يواصل فريق يوم بر الوالدين اجتماعاته للتحضير لبرامج النسخة الثانية التي ستنطلق اعتبارا من السبت المقبل 21 مارس الجاري، ويخطط إلى أن تنوع البرامج لتستهدف كافة شرائح المجتمع من الاطفال والشباب وكبار السن ويتعدد التنوع بين البرامج الثقافية كالامسيات الادبية المتنوعة في الشعر والقصة، والفنون التشكيلية وكذلك البرامج الانسانية التي تتمثل في زيارة كبار السن في دور الرعاية والمستشفيات علاوة على برامج الرياضة والمرح. وأوضح مشرف الفعالية عبدالأمير السني، أن من الأهداف التي يسعى أعضاء الفريق لبلوغها هو نشر ثقافة بر الوالدين والتذكير بها والعمل على تأصيلها في فكر ابنائنا وبناتنا انطلاقا من ديننا الحنيف وقيمنا النبيلة كما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والعمل على أن يكون يوم بر الوالدين في 21 مارس يوما سنويا يعم العالم الانساني. وبين السني إنه في سبيل اتساع النطاق الجغرافي لهذا اليوم فقد تم تسجيل الفعالية كفعالية رسمية في جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية برقم 365/أ. وأشار إلى أن فرقا من الاخوة والاخوات يتابعون برامج الفعالية مع مراعاة خصوصية المجتمع وعاداته وقيمه، مبينا أن وكيل إمارة المنطقة الشرقية للشؤون التنموية صالح الخضير رحب بهذه المبادرة وابدى اعجابه وتأييده لها كما عبر عن دعمه بمخاطبة محافظين مختلف المحافظات في المنطقة الشرقية لتسهيل مهمة الفرق التطوعية والتعاون معهم. وقد ضم الفريق كل من عبدالأمير السني والمهندس شاكر نوح والمهندس عباس الشماسي وحسن مال الله ومنصور الرميح. وعبر محافظ القطيف المكلف خالد الصفيان عن سعادته وارتياحه لنجاح برامج العام الماضي وذكر بانه وردته عدة اتصالات من داخل المحافظة وخارجها تبارك المبادرة بهذه الفعالية الانسانية وبهذه الاساليب الجميلة والهادفة والتي استهدفت كافة شرائح المجتمع وعكست الجانب المشرق لهذه البقعة من ارض الوطن.