أطلقت مسابقة سيدة جمال الأخلاق في محافظة القطيف، صباح أمس الثلاثاء، حملة «أخلاقي هويتي» تتضمن توزيع الورود بعنوان «خلوها عادة» في مختلف مدارس المملكة تضامنا مع حملة «بر الوالدين». وشاركت عدد من المدارس الثانوية في المنطقة الشرقية في كل من صفوى، القطيف، القديح، أم الحمام والدمام وتم توزيع الورود فيها على طالبات الصف الثالث الثانوي والتي بلغ عددها أكثر من 1000 وردة. وقالت المديرة التنفيذية للمسابقة خضراء المبارك «سعينا من خلال هذه الفعالية في مسابقة سيدة جمال الأخلاق بالتعريف بالمسابقة قبل انطلاقتها للدورة السابعة بطريقة تبين فيها الهدف من رسالة المسابقة من خلال توزيع الكرت مع الورد الذي يحتوي على تبيان قيمة بر الوالدين لما للصورة من أثر إيجابي كبير على هذة الفئة العمرية للمرحلة الثانوية». وأشارت المبارك إلى أن المسابقة هدفت لتفعيل المشاركة المجتمعية مع عدد من المدارس، لافتة إلى الشراكة المجتمعية مع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وقالت «نطمح للمزيد من هذه الشراكات التي تخدم فتياتنا والتي تخدم المجتمع بصورة أكبر». من جهة، يطلق منظمو فعالية يوم «بر الوالدين» مساء الجمعة 21 مارس الذي تم تحديده موعدا سنويا ليوم «بر الوالدين»، ويتضمن مجموعة من الفعاليات الهادفة لتعميق وتعزيز سلوك بر الوالدين في ظل تفشي مظاهر مؤسفة للعقوق وتنكر لحقوق الوالدين. وأوضح المشرف على الفعالية عبد رب الأمير السني أن الفعالية تسعى لإثراء مناسبة «يوم الأم» من طريق لفت الأنظار لهذا اليوم في حياة الأمهات، من خلال توزيع دعوات عبر بعض قنوات التواصل الاجتماعي تذكر الأبناء بأهمية تفعيل هذا اليوم برمزيته الإنسانية وأهدافه التربوية التي تحث على احترام الأم وتكريمها، انطلاقا من تعاليم الدين الحنيف ودعوات الأنبياء عليهم السلام، مضيفا: إن المبادرة تسعى ليكون يوم الأم يوما ل«بر الوالدين» ليشمل الأحياء والأموات من خلال وضع شعار عام للحملة. وبين أن الحملة تستهدف تعميق المفهوم الصحيح لبر الوالدين في نفوس الأبناء، وحثهم على تطبيق هذا المفهوم، وإرشاد الأبناء للأساليب الصحيحة، والوسائل المحببة، والتي تكفل تحقيق التفاهم مع الوالدين وحل المعضلات التي قد تعترضهم، وتفعيل الدور المشترك للمدارس وأولياء الأمور خدمة للقضايا التربوية، وكذلك تبصير الوالدين بالسبل الكفيلة بخلق علاقات مثالية مع الأبناء تسهم في تمتين الترابط الأسري، وتشجع الأبناء على تطبيق المفهوم الصحيح لبر الوالدين. وقال السني: إن الفعالية تغطي جميع بلدات المنطقة، مضيفا: إنها حرصت على تنوع الفعاليات لتغطي مجموعة من النشاطات التوعية والتعريفية التي تستهدف تكريس الفكرة وتعميمها، ومن هذا المنطلق ستشمل الفعاليات الترويج للفكرة عبر زيارة رجال الدين لحثهم على عرض المشروع في منابر الجمعة والجماعة، والترويج للفكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.