- عرفه الكثيرون بأنه تلك الأصوات غير المرغوب فيها وتشعر معها بالإرهاق والتعب، وهو في المجمل مضر للصحة ومسبب لأمراض عديدة. - والضجيج المعني في هذا المقال هو ما تمر به كرتنا السعودية من ضجيج تجاوز كل الحدود وأضحى التركيز على أمور وأصوات غير مرغوب بها تشمل أركان اللعبة. - هذا الأمر ساهم مساهمة كبيرة في التدهور الحاصل في مستوياتنا وترتيبنا العالمي، فلا مستويات مشرفة ولا تنظيم محترفا ولا صناعة حقيقية بالكامل. صحيح بأن الخطوات القادمة مشجعة ولكن تأخرنا كثيرا والأسباب معروفة! وما نجنيه اليوم هو نتاج عمل آخر 15 سنة «تقريبا». - مهمة الأمير عبدالله بن مساعد مهمة ليست سهلة خصوصا مع هذا الاتحاد المتناحر ولوائحة الركيكة، والأمل الكبير التعديل السريع والبدء في تطبيق خصخصة الأندية والحد من كوارث الأندية الفنية والمالية. - ما يحدث الآن في الأندية هو عمل عشوائي في الغالب قائم بصورة كبيرة على اجتهادات شخصية، ولا يمكن محاسبة شخص يقوم بعمل ذلك من باب إضاعة وقته والاستمتاع بهوايته. - حجر الزاوية في رحلة التطور المنشودة هو الاحترافية الكاملة لكافة أضلاع اللعبة، والحد من الضجيج والانفلات الإعلامي والتشكيك في الذمم بدون رقيب وحسيب، وتلك مسؤولية مشتركة بين الرئاسة ووزارة الإعلام والعدل. - فلا يمكن جعل الوسط الرياضي وسط جاذب للكفاءات وهو يعج بالإساءات والتشكيك والبعض «المطرود» من مجالات أخرى، فكم خسر الوسط الرياضي كفاءات كانت جديرة بالاستمرار والتغيير للأفضل. - الملفت في هذا الضجيج بأن هنالك أطرافا كثيرة سعيدة بهذا الانفلات الحاصل؛ لأنها تعودت على الاستفادة من جميع الأطراف، بل وحصلت على شهرة لم تكن لتحلم بها وأضحت خبيرة في المجال وهي الفاشلة في المجتمع، والكارثة الأخرى بأن يجتمع ذلك الفشل مع علة نفسية! ما قل ودل: أسمع جعجعة ولا أرى طحنا! [email protected]