أكد مسؤولان فلسطينيان ل«عكاظ» أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حدد خارطة طريق للمملكة واكد على حرصها على مصالح الأمة وأمنها في مواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة والتأكيد على المواقف الثابتة والمبدئية للسياسة الخارجية للمملكة. الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية قال: إن ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين، يؤكد على دور المملكة العربية السعودية السياسي في المحيط العربي والاسلامي، وما تحمله من مسؤولية تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث كانت فلسطين دائما إحدى أهم القضايا في السياسية السعودية لأنها تتعلق بقضية الأمة الأولى، وقضية القدس والأقصى. وأضاف أن ما حملته الكلمة من قضايا أخرى وخاصة مواجهة الارهاب والمخاطر المحدقة بالمنطقة من طرف جماعات متطرفة تشوه صورة الاسلام، واجهتها المملكة بكل عزم واقتدار، يؤكد ما تحمله قيادة المملكة من هاجس دائم حيال مكافحة الارهاب وهذا ينبع من حكمة السياسة السعودية الخارجية وحرصها على اجتثاث الارهاب من جذوره. الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعلاقات الاسلامية وقاضي قضاة فلسطين قال: ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريص على تنقية الاجواء العربية وايجاد حلول لقضايا الأمة العربية والاسلامية. واضاف ان ما تضمنته كلمة الملك سلمان من حرص على مصالح الأمة وأمنها واستقرارها ومواجهة التطرف والارهاب يشكل دعما للعرب والمسلمين لتوحيد الجهود لخدمة اهداف وتطلعات الامة العربية والإسلامية لتحقيق الوحدة التي يفتقدها عالمنا العربي، كما أكد الخطاب على ما تمثله المملكة من صورة الاسلام الحنيف، التي تحاول الجماعات المتطرفة تشويهها، وتتصدى له المملكة بكل حزم وحنكة. واضاف: نأمل تحقيق ما دعا إليه الملك سلمان بن عبدالعزيز ازاء تنقية الاجواء، من أجل مواجهة ما تتعرض له الأمة من مخاطر ونحن متأكدون أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قادر بحكمته وقيادته الرشيدة على لم شمل الأمة في مواجهة ما نتعرض له سواء في فلسطين أو الوطن العربي.