رفع رئيسا جاليات يمنيين شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قبوله استضافة مؤتمر للحوار اليمني في العاصمة الرياض، مشيرين الى المواقف السعودية المتعددة في دعم امن واستقرار اليمن. وقال رئيس اتحاد الجاليات اليمنية في دول العالم مهدي النهاري، ان الدعم السعودي لليمن مشهود له ومسجل في التاريخ، ومع ذلك فإن المملكة لا تتدخل في الشأن اليمني، لكنها مع استقرار اليمن وامنه، وهي تستشعر مسؤوليتها التاريخية تجاه اليمن، خاصة ان مئات الالاف من اليمنيين يعيشون بين ظهرانيها منذ عشرات السنين، وهم يجلون ويقدرون الدور السعودي تجاه بلادهم. واضاف: في الحقيقة لا يسعني الا أن ارفع شكري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تجاوبه السريع مع رغبة الاخ الرئيس في نقل مقر الحوار اليمني الى المملكة، وهي الرغبة التي تحظى بتأييد واسع من اليمنيين لا سيما المقيمين في المملكة، فشكرا خادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة باسمي واسم كل اليمنيين. وقال عضو مؤتمر الحوار اليمني ورئيس الجالية اليمنية في الرياض طه الحميري، ان استضافة المملكة لمؤتمر جامع لكل القوى السياسية اليمنية الراغبة في التحاور بهدف اخراج اليمن مما هو فيه من ازمة سياسية تداعت على مختلف الاوضاع الاقتصادية والامنية والاجتماعية، لهي فأل خير ان شاء الله، لا سيما ان المملكة دائما ما تسعى الى جمع الفرقاء السياسيين من مختلف دول العالم، فكيف باليمن الذي يجمعه بالمملكة علاقات متعددة وتاريخ مشترك. واضاف أن المملكة تستضيف اكثر من مليون ونصف المليون مواطن يمني يقيم على اراضيها، وهناك ما يزيد على ثلاثمائة الف طالب يمني يدرس في المدارس والمعاهد السعودية، والقيادة السعودية ما فتئت عن تقديم العون والمساعدة لليمن في الظروف الطبيعية، فكيف واليمن يعيش في مثل هذه الظروف المأساوية. واستطرد طه: اتوجه بالشكر باسمي واسم كل يمني يعيش في هذه البلاد الطاهرة، لمقام خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- على قبول استضافة الفرقاء السياسيين اليمنيين الراغبين في التباحث والتحاور بهدف ايجاد الحلول لاعادة الامن والاستقرار لليمن، فشكرا خادم الحرمين، وكل الدعاء بالتوفيق والنجاح لمؤتمر الحوار اليمني في الرياض.