وجه الجمهوريون أمس تحذيرا جديدا للرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤكدين أن ِأي اتفاق مع ايران سيخضع لمراجعة دقيقة من قبل الكونجرس، في وقت قال أوباما ان واشنطن ستغادر طاولة المفاوضات في حال تعذر التوصل الى اتفاق مع ايران يمكن التثبت منه بشان برنامجها النووي. وحذر السيناتور ميتش مكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، الرئيس الديمقراطي من ابرام اتفاق سيئ مع ايران قائلا ان أوباما لا يمكنه الالتفاف على الكونجرس للأبد. وأضاف أنه يأمل في الحصول على دعم 67 من الاعضاء المائة في مجلس الشيوخ لتأكيد الدور التاريخي للمجلس في النظر في أمور بهذه الأهمية. يذكر أن هناك حاجة لأصوات 67 عضوا للتغلب على أي فيتو رئاسي ضد تشريع يتعلق باتفاق مع إيران. ويلزم نفس العدد من الأصوات لتصديق مجلس الشيوخ على الاتفاقيات التي يتوصل اليها الرؤساء من خلال التفاوض مع دول اجنبية. ومن جانبه قال أوباما مقابلة مع شبكة (سي. بي. اس) التلفزيونية «حققنا تقدما في تضييق الفجوات لكن تلك الفجوات ما زالت موجودة». لكنه أكد مجددا استعداده للانسحاب من المفاوضات التي من المقرر أن تتوصل لاتفاق اطار أواخر شهر مارس الحالي اذا لم تف طهران بمطالب واشنطن.