ناقش أكثر من 60 خبيراً تربوياً من مختلف مناطق المملكة في ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام، تطوير أدوات منظومة قيادة الأداء الإشرافي ووضع لائحة تفسيرية لتلك الأدوات. وأوضحت مصادر ل «عكاظ»، أن أبرز النتائج التي توصل إليها المشاركون هي: إصدار خمس لوائح تفسيرية لكل أداة من أدوات المنظومة «الكمي، النوعي الإشرافي، المدرسي، بناء الخطط والمنجزات»، إضافة لاختصار الأدوات الإشرافية والمدرسية وإعادة تنظيمها، مبينة أنه سيتم إصدار وثيقة متعلقة بضبط الشواهد، على أن يتم تحديد عدد الشواهد ب 29 شاهدا للكمي والنوعي في عام واحد، إضافة لتفصيل طريقة استنتاج الشواهد النوعية من شواهد الكمية. ومن النتائج أيضا خصم (20 %) من إجمالي نقاط المشرف أو المكتب أو المدرسة في حال زيادة عدد الشواهد أو إيجاد ملفات خاصة بالمنظومة كافة وأن يكون الأصل في الشواهد نظام (نور) ومنع نسخ (طباعة) الشواهد التي يتم إدخالها إلى نظام نور، تحديد ضوابط لفرق التقويم؛ بحيث يتم اختيار أعضاء الفريق بشكل دائري، تشمل المشاركة من قبل الجميع على ألا يحق للعضو المشاركة مرة أخرى قبل استكمال جميع المشرفين مع تحديد زمن الحد الأقصى للزيارة (ساعتان). وتضمنت الضوابط إعداد استمارة تقويم إلكترونية، استبعاد عضو الفريق من قبل إدارة الأداء في الإدارة العامة للإشراف التربوي حال حصوله على أداء غير مناسب، كما لا يحق للفريق الاطلاع على جميع الشواهد بل يكتفى بعينة عشوائية أو مقصودة. وتم اقتراح أعضاء لفريق التقويم بعضو واحد لتقويم الأداء المدرسي وعضوين فأكثر لتقويم الأداء الإشرافي، على أن تترك الزيادة عن هذا العدد لإدارة الإشراف أو المكتب حسب الإمكانات ويتم تحديد إجراءات المقابلة بدقة من حيث الخطوات وآلية التنفيذ؛ كما سيتم التأكيد على مديري ومديرات المكاتب بتخفيف الأعباء والمهام على أخصائي فريق التقويم، الالتزام بما جاء في المنظومة من حيث اختيار العينات وإجراءات العمل، تكثيف برامج التوعية والتدريب لمختلف شرائح المجتمع التربوي فيما يتعلق بالأداء والمنظومة ومؤشراتها. وبينت المصادر أنه سيتم إلزام جميع إدارات الإشراف ومكاتب التعليم بإيجاد تنظيم داخلي مكتوب ومعمم؛ يتم من خلاله تنظيم مشاركة المعلمين والمعلمات في برامج النمو المهني بحيث يحقق توازنا بين المحافظة على الحصص الدراسية وإتاحة الفرصة للنمو المهني.