في وقت ينظر عدد من أعيان وأهالي حبونا، إلى محافظتهم على أنها لم تجد حقها الطبيعي من الخدمات، كشف مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء جمعان الغامدي، أن هناك توجها لاستحداث إدارة للدفاع المدني في محافظة حبونا ودعمها بالأفراد والمعدات، لمواجهة أي طارئ لا سمح الله، والعمل على المشاركة مع بقية الأجهزة الرسمية لتقديم الخدمات الضرورية تنفيذا لتعليمات سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، الذي يحرص على أن تأخذ المحافظات نصيبها من الخدمات ذات العلاقة بحياة المواطن. ويرى أهالي حبونا أنه لم يشفع لها موقعها الجغرافي الهام على ضفاف وادي حبونا، الذي ينتهي في رمال الربع الخالي فضلا عن قلاعها التاريخية ورمالها الذهبية، في جلب المشاريع التي يحتاجها السكان، مؤكدين تطلعهم إلى تنمية مستدامة شاملة في كافة القطاعات الخدمية، وعلى رأسها الخدمات الصحية والطرق. وأوضح كل من فهد آل سليم وحسين السلوم ومهدي حمد آل سليم، أن مطالبهم تنحصر في استكمال طريق عرقان وازدواجه، خاصة أنه تسبب في العديد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء بسبب ضيقه وعدم وجود إنارة به رغم أنه يربط محافظة حبونا بمدينة نجرانوالمحافظات الأخرى، إضافة إلى أن المحافظة بحاجة إلى افتتاح عدد من الفروع لبعض الإدارات الخدمية مثل الأحوال المدنية وزيادة فروع الهلال الأحمر، بالإضافة لافتتاح فرع لجامعة نجران. وطالب كل من سالم مهدي زاهر ومانع زملان وعلي آل سليم بمزيد من الاهتمام بالخدمات الصحية من خلال زيادة السعة السريرة لمستشفى حبونا العام لتتناسب مع التوسع والكثافة السكانية التي تشهدها المحافظة، وكذلك إنشاء جسر لقرية السبت التي تربط المحافظة ببعضها البعض من جهة الجنوب، وتنفيذ طريق الحزام الجنوبي صخي نعمان الحصينية لحاجة الأهالي الماسة له. وأوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة نجران سعود آل دويس أن المركز الحالي متكامل، وقال: إن سيارات الإسعاف والكادر الإسعافي يكفي لمواجهة أي طارئ لا سمح الله..