أعرب مشايخ ومسؤولو ووجهاء محافظة شرورة عن سعادتهم بالزيارة التفقدية التي يقوم بها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران غداً الاثنين للمحافظة، وأكدوا أنها تشكل دفعة قوية للحركة التنموية في جميع المجالات. مطالبين بالعمل على إنجاز المشاريع المتعثرة في المحافظة واعتماد أخرى جديدة لتحقيق التنمية المستدامة في شرورة. وفي هذا الإطار يعتبر منصر صالح الصيعري أن تنفيذ المشاريع المتعثرة بالمحافظة يعد من أبرز مطالب المواطنين، خاصة مشاريع الصرف الصحي والبلدية، مطالباً بمحاسبة المقاولين المقصرين في تنفيذ المشاريع المسندة إليهم. وقال تركي بن خالد بن حجيل: «تتمحور المطالب حول المشاريع التعليمية والصحية والمياه»، مطالبا بتفعيل خدمة (أبشر) في شرورة بدلاً من إجبار المواطنين على السفر إلى نجران، لأهمية هذه الخدمة في التعاملات مع قطاعات وزارة الداخلية، إضافة إلى افتتاح شعبة جوازات للسعوديين، مستغربا توفر شعبة جوازات للأجانب، فيما لم يتم توفيرها لاستخراج جواز سفر سعودي. ويرى عبدالعزيز الصيعري أن ثمار زيارة أمير نجران للمحافظة أعطت نتائجها قبل وصول سموه، مشيرا إلى أن المحافظة لبست ثوبا جديدا، وبدأت أعمال التجميل والتحسين منذ إعلان الزيارة، فقد تزينت شوارعها بالورود والإنارة والنظافة، متمنيا أن تستمر هذه الحركة إلى ما بعد الزيارة أيضا. وقال: «أخشى أن تعود الشوارع ومشاريع المياه إلى حالتها الطبيعية الكئيبة بعد الانتهاء من الزيارة، وتموت الورود والأزهار وتستبدل بالحفريات وسوء التنفيذ». وطالب كل من عبدالرحمن الصيعري ومحمد بن قحيف وراكان بن جعفر الصيعري، بنقل حراج السيارات من داخل المدينة كونه يؤدي الى عرقلة الحركة المرورية، وتخصيص موقع خارج الأحياء، وتوسعة النطاق العمراني للمحافظة واستحداث مخططات جديدة، وزيادة عدد الرحلات من الرياضوجده وإضافة رحلات مسائية وإعادة رحلات من شرورة إلى أبها وجازان بعد أن تم إلغاؤها. وأكد كل من مبخوت الذيب الصيعري وسعيد باوزير وصالح الصيعري، أن المحافظة تحتاج إلى إدارة تعليم مستقلة خاصة أنها تضم أكثر من 200 مدرسة وأكثر من 2500 معلم ومعلمة، وتتبعها مراكز عدة، منها الأخاشيم والوديعة وتماني وسلطانة وحتى محافظة الخرخير، وبالتالي فإنه من الضروري استحداث إدارة تعليم بالمحافظة بدلا من مكتب إشراف تربوي للقيام بمهام أعمالها، كما طالبوا بالبدء في مشروع البرج الطبي الذي اعتمد منذ أكثر من عام بسعة 300 سرير لخدمة المواطنين، وإنشاء مركز تأهيل شامل للمعاقين، وأشاروا إلى أن المحافظة بحاجة ماسة لمكتب أحوال للنساء، وفرع لمكتب استقدام العمالة المنزلية والرعاة ليكفي المواطنين عناء الذهاب إلى نجران. مقلم البريكي طالب بتحويل مركز الوديعة إلى محافظة، وذهب إلى أن الشروط تنطبق على هذا المركز الحدودي الهام، حيث تجاوز عدد سكانه أكثر من 20 ألف نسمة، وتتوفر فيه أغلب الإدارات الحكومية، وذلك من أجل أن يحظى بمشاريع خدمية كبيرة، وقال صالح الربع الصيعري إن ربط مياه مشروع الربع الخالي بشرورة أسوة بربط كهرباء شرورةبنجران مطلب ملح، إضافة إلى تشغيل آبار المياه المعطلة للاستفادة منها لحل أزمة المياه، مستغربا عدم وجود مشاريع طرق في المحافظة.