أوصى ملتقى (القيادة المدرسية.. رؤى مستقبلية) بتعديل مسمى مدير المدرسة إلى قائد المدرسة ومنح حوافز مادية ومعنوية للقيادات المدرسية وإعادة النظر في ضوابط اختيارها وفق متطلبات المستقبل. كما أوصى الملتقى في بيان ختامي في ختام أعماله أمس بعقد ملتقى القيادة المدرسية سنويا، واتباع أساليب التمكين الحديثة لمنح القيادة المدرسية مزيداً من الصلاحيات، والاستفادة من دمج التعليم العام في التعليم العالي في مجال تطوير القيادات المدرسية، ودعم وتوفير جميع متطلبات المدارس لمزيد من تفعيل الدليل التنظيمي والإجرائي. وفيما يتعلق بالتوجهات التربوية أكد الملتقى على بناء برامج تدريبية لمساعدة القيادات التربوية في تنمية القيم الوطنية في المدرسة، وإعداد برنامج لإعداد القادة يستهدف المعلمين والمعلمات ممن تتوفر لديهم سمات القيادة، ونشر معايير تقويم الأداء المدرسي المعتمدة من هيئة تقويم التعليم العام، وتعزيز الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في تطوير الأداء المدرسي، وتبني منهجية المجتمعات المهنية للتعلم داخل المدارس وتعزيز دور المدارس المتميزة والحاصلة على الجوائز التربوية لتصبح بيوت خبرة محلية.وعن الشراكة المجتمعية أوصى بتعزيز الشراكة الأسرية والمجتمعية داخل المدرسة وخارجها، وتفعيل قنوات التواصل بين جميع مكونات المجتمع التعليمي ككل. وكان الملتقى قد انطلق برعاية نائب وزير التعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الثلاثاء الماضي في جدة، بحضور أكثر من 500 قيادة مدرسية يمثلون مديري المدارس ورؤساء الإدارة المدرسية من مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، ودول مجلس التعاون الخليجي. ونجح الملتقى في تمكين أكثر من 10 آلاف قيادة مدرسية من متابعة الفعاليات مباشرة عبر قناة الملتقى الإلكترونية، بتنظيم وزارة التعليم ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية.