يرعى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل ملتقى "القيادة المدرسية..رؤى مستقبلية"، الذي ينظّمه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية تحت إشراف وكالتي التعليم (بنين/بنات) بوزارة التعليم، يوم الثلاثاء 5 جمادى الأولى 1436ه الموافق 24 فبراير 2015م بمحافظة جدة، بحضور قيادات وزارة التعليم، وأكثر من 500 من القيادات المدرسية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية . وأوضح وكيل الوزارة لتعليم البنين رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى الدكتور عبد الرحمن البرّاك ، أن الملتقى يهدف لتمكين مديري ومديرات المدارس من فهم متطلبات التحول للقيادة المدرسية، وتحسين الأداء المدرسي، والاطلاع على التجارب الناجحة في هذا المجال للتعرف على أبرز الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية ،من خلال استضافة عدد من خبراء القيادة المدرسية العالميين والمحليين،والوقوف على الإجراءات والاستراتيجيات والأدلة اللازمة لتطوير الأداء المدرسي. وأضاف أن الملتقى يستقطب 32 متحدثا يطرحون على مدى 3 أيام أوراق عمل وحلقات نقاش وعرض لتجارب وممارسات ناجحة، تتناول محاور مختلفة تركز على تطوير القيادة المدرسية، وتنمية القيم الوطنية، وتطوير المدارس، والتقويم المدرسي، وقيادة التميز، والتميز في الميدان التربوي، وقيادة عمليات التعليم، وقيادة مجتمعات التعلم، والاعتماد المدرسي، والشراكة الأسرية والمجتمعية، و جودة الأداء المدرسي، وذلك بحضور 540 من رؤساء أقسام الإدارة المدرسية ومديري ومديرات المدارس بالإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات، ومجموعة من مديري ومديرات مدارس من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، كما ستنقل فعاليات الملتقى مباشرةً من قناة الملتقى الإلكترونية لتمكين قرابة 33 ألف مدير ومديرة مدرسة من الاستفادة من تجارب الخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى تخصيص قاعات لمتابعة البث المباشر للملتقى في مختلف إدارات التعليم بالمملكة. كما سيقدم الملتقى أكثر من 20 ورشة عمل متخصصة كتصميم البرنامج المدرسي، وقيادة الشراكة الأسرية والمجتمعية، وقيادة مجتمعات التعلّم، وقيادة عمليات التعلم . وأوضح المدير التنفيذي المكلّف لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي، أن برنامج القيادة المدرسية يعدّ ركيزة أساسية في المنظومة التعليمية، ودعم المدرسة المتعلمة القادرة على تحديد احتياجاتها، من خلال تهيئة القائد الناجح للتأثير على الأفراد وتحفيزهم، ليقدموا أفضل ما لديهم من خلال العمل الجماعي، وتمكين مديري ومديرات المدارس بالمهارات والخبرات اللازمة للتعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية، ومواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي، وذلك ضمن برامج ومشاريع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية التي أنجزها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"، وتنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية .