أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند أن استضافة المملكة لمؤتمر إسلامي عالمي لمكافحة الإرهاب، ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له، ومخاطبته العلماء والمفكرين المشاركين بكلمة ضافية، يؤكد أن المملكة تهتم بقضايا الأمة الإسلامية، ودورها في خدمة الإسلام وترسيخ المنهج الوسطي، مبينا أن الكلمة ذات دلالات عميقة وجاءت مؤكدة على أمور في غاية الأهمية، والأمة أحوج ما تكون إلى تأملها. وأوضح السند أن الإرهاب خطر على الدين والعقيدة والفكر والأنفس والممتلكات، محذرا من أخذ الفتيا من غير أهلها الذين يلوون أعناق النصوص الشرعية لخدمة أهوائهم ومصالحهم الشخصية، ممن سلكوا مسلك الخوارج واتخذوا الغلو والتطرف والتكفير منهجا لهم.