تذمر عدد من المصلين بمحافظة القنفذة والقرى التابعة لها من سوء نظافة الجوامع والمساجد بالمحافظة وقراها وذلك بعد انتهاء عقد شركة النظافة بتاريخ 11/4/1436، فيما توقفت فرق الشركة عن أداء مهامها ما أدى إلى تراكم الأتربة والنفايات داخل الجوامع والمساجد. وتحدث ل«عكاظ» عدد من المصلين مؤكدين تذمر مرتادي المساجد والجوامع بالقنفذة وقراها من تدني مستوى النظافة بها، حيث تتراكم الأوساخ والغبار والأتربة على الدواليب وأرفف المصاحف في المساجد ناهيك عن سوء نظافة الفرش، بالإضافة إلى انعدام النظافة بالحمامات ودورات المياه ما أدى إلى تحويلها لأماكن بحالة سيئة جدا وخاصة أنها بيوت الله لابد أن تكون نظيفة لزائريها والمصلين عند ارتيادهم لهذه الجوامع والمساجد لأداء الصلوات وصلاة الجمع خاصة، مطالبين الجهات المختصة بالنظر في شكواهم هذه وإيجاد حلول ناجعة وعاجلة للاهتمام بنظافة الجوامع والمساجد في محافظة القنفذة وقراها. في المقابل أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي لإدارة الأوقاف والمساجد بالقنفذة الشيخ محمد الرفيدي أن ادارة الاوقاف والمساجد بالقنفذة تشرف على 13 مركزا اداريا تقع بمحافظة القنفذة ومحافظة العرضيات ويتبع لها 1093 جامعا ومسجدا منها 106 جوامع و987 مساجد، وقد كانت هناك شركة مسؤولة عن نظافة هذه الجوامع والمساجد ولكن شركة النظافة هذه انتهى عقدها بتاريخ 11/4/1436ه وقد قامت إدارة الاوقاف والمساجد بالقنفذة بمخاطبة فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة للتمديد للشركة المذكورة او التعاقد مع شركة نظافة اخرى للجوامع والمساجد بالقنفذة وقراها إلا أنه حتى الآن لم يصلنا رد، مؤكدا أن إدارة أوقاف القنفذة مازالت في الانتظار.