تذمر عدد من المصلين من سوء نظافة جامع الملك فهد بمحافظة خميس مشيط، أكبر جوامع المحافظة، والذي يعاني إهمالا في جميع نواحي العناية به؛ إذ يشهد انقطاعا متكررا للمياه ولا تجد الأرضيات من يزيل أوساخها، وأدى تراكم الأوساخ إلى انتشار الحشرات على المصاحف رغم أن افتتاحه لم يمر عليه أكثر من شهرين من قبل أمير منطقة عسير، وترتاده أعداد كبيرة من المصلين خاصة في صلاة التراويح. وببحث "شمس" عن المسؤول عن العناية بالجامع حولنا مدير إدارة المساجد في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف إلى مدير أوقاف خميس مشيط الشيخ أحمد علي آل سعيد الذي قال: "لقد رفعنا إلى فرع الوزارة عدة خطابات في شهر ربيع الأول بخصوص هذه المشاكل من نظافة وصيانة، وكان من المقرر فتح المظاريف للشركات المتنافسة على المشروع 2 رمضان إلا أن الشركة تأخرت، حيث طلبنا مبلغ 180 ألف ريال ترسية مباشرة للنظافة والصيانة، وقد تم رفع المعاملة للوزارة منذ نهاية شهر شعبان ولا نزال في انتظار رد الوزارة" مشيرا إلى أنه سوف تتم ترسية المشروع بعد وصول الموافقة مباشرة على أقل سعر تتقدم به الشركات، وأضاف أنه تم تحديد شركتين للمسجد إحداها فتح مظاريف والأخرى ترسية مباشرة، وننتظر الموافقة من الوزارة. وبخصوص انقطاع المياه واستمرار انقطاعها لأكثر من خمسة أيام قال: "وجدنا فاعل خير بداية افتتاح الجامع وكانت هناك أزمة مياه مطلع صيف هذا العام، وتبرع لنا بإيصال المياه للجامع خصوصا أنه يملك أكثر من صهريج مياه حيث يزوّد الجامع بالمياه كل يومين بنحو 16 طنا، إلا أنه أوضح أن دورات المياه كبيرة وتصل إلى 20 دورة، ويرتاد الجامع أعداد كبيرة جدا يوميا من محبي الشيخ أحمد الحواش وابنه، وبذلك أصبح هناك ضغط كبير على المياه، خصوصا أن الأعداد تتزايد يوميا"، وأشار إلى أنهم يقومون حاليا ومن جيوبهم بإرسال أربعة عمال لنظافة المسجد أسبوعيا حتى يأتي رد الوزارة على مشروع النظافة والصيانة.