بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بالاستفادة من المساحات التي تم الانتهاء منها من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام، من خلال توفير المصاحف من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتهيئة جميع الخدمات المتعلقة بسقيا زمزم والنظافة والفرش والتكييف لتهيئة التوسعة للمصلين. وقال الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إنه سيتم الاستفادة من أكثر من 50 في المائة من مبنى التوسعة الحالي وبمساحة تقدر بأكثر من 53 ألف متر مربع تتسع 150 ألف مصل مع إمكانية زيادة المساحات المخصصة للصلاة في ضوء أعداد المعتمرين والزوار والمنجز من أعمال التوسعة، كما تم تشغيل الأنظمة اللازمة من إنارة ومشارب مياه زمزم وفتح سبعة أبواب من الواجهة الغربية للتوسعة، و 16 سلما كهربائيا وبلغ عدد دورات المياه المتاحة حاليا بساحة الشبيكة الواقعة في الجهة الغربية من مبنى التوسعة والتي يمكن الاستفادة من خدماتها 450 دورة مياه، منها ثلاثمئة للنساء و 150 للرجال. ولفت إلى أن المساحات التي سيتم الاستفادة منها من توسعة الملك عبدالله وتهيئة أماكن للصلاة ستضيف مزيدا من السهولة والانسيابية لقاصدي المسجد الحرام. من جهة ثانية، يبدأ السديس درسه الشهري مساء اليوم بعد صلاة المغرب بالمسجد النبوي. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب أن الدرس سيكون من كتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» لابن قيم الجوزية رحمه الله.