عاش مؤشر سوق الأسهم حالة تذبذب بعد ارتفاعه الملحوظ خلال الأسبوع المنصرم، ليتعرض في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع إلى هبوط لما دون مستوى 9300 نقطة قبل أن يعود ويتماسك عند الإغلاق، بتداولات بلغت قيمتها 7.7 مليار ريال. ويرجع انخفاض السوق في اليوم الأخير من الأسبوع المنصرم إلى انخفاض أسعار النفط، لكن وكيل كلية العلوم الإدارية والمالية للتطوير والجودة بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة تفاءل ببلوغ المؤشر الأسهم حاجز ال9300 قائلا: إن هذا الرقم دافع قوي لبلوغه حاجز العشرة الآلاف في منتصف أو آخر مارس المقبل بدلا من بداية الشهر، إذ إن انخفاض النفط خلال اليوم الأخير من الأسبوع المنصرم أجل بلوغ مؤشر سوق الأسهم إلى العشرة آلاف في بداية الشهر، خصوصا أن انخفاض البترول مؤثر على قطاع البتروكيماويات. وبين أن المؤشر سيشهد ارتفاعا اليوم نتيجة الأخبار الإيجابية المتمثلة في تحسن سوق الأسهم الأمريكية والأوربية أمس الأول وهذا من المحفزات. وأضاف أن بلوغ سوق الأسهم لحاجز العشرة آلاف في منصف أو آخر مارس يأتي نتيجة للتوزيعات النقدية لجني أرباح الشركات المساهمة، إذ تعقد خلال تلك الفترة اجتماعات الجمعية العمومية للشركات. ونوه بأن التذبذب الذي يشهده السوق في صالح المضاربين بسبب الفروقات السعرية في الأسهم، أما المستثمر فلا يهمه ذلك لأنه ينتظر فقط جني الأرباح.