بدأت تعاملات سوق الأسهم المحلية بعمليات جني أرباح متوقعة خلال تعاملات هذا الأسبوع، وسط تماسك ملحوظ لبعض أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة ومخالفتها لأداء السوق العامة، على الرغم من انخفاض معظم مؤشرات القطاعات المدرجة. ومن المتوقع أن تبدأ تعاملات السوق غدا على تذبذب بين اللونين الأخضر والأحمر، وقد يحاول مؤشر السوق اختبار نقطة الدعم عند مستوى 5700 نقطة في إحدى لحظات تعامل اليومين المقبلين، وتبقى نقطة الدعم 5500 صلبة جدا أمام مؤشر السوق هذا الأسبوع. وأغلق المؤشر العام عند مستوى 5789 نقطة، وهو إغلاق أسبوعي نوعا ما سلبي، أخفق من خلاله مؤشر السوق بالاغلاق دون مستوى ستة آلاف نقطة على النحو الأسبوعي للمرة الأولى منذ عدة أسابيع. إلا أن أداء أسهم الأسواق العالمية اليوم قد يلقي بظلاله على أداء تعاملات السوق غدا، ويبقى سعر برميل النفط أمرا مؤثرا في الوقت ذاته كما أشرنا في تقرير الأسبوع الماضي. واستقرت معدلات السيولة النقدية هذا الأسبوع عند 41.3 مليار ريال، وسط كمية تداول بلغت 1.7 مليار سهم، تم تداولها من خلال مليون صفقة، مما يشير الى تراجع طفيف لمستوى المضاربات اللحظية. فيما كانت أكثر الأسهم تراجعا خلال تعاملات هذا الأسبوع: سهم شركة "مجموعة المعجل" بنسبة 25.62 في المئة، عبر كمية تداول بلغت 8.3 مليون سهم. في حين كانت أكثر أسهم السوق ربحية: سهم شركة "حلواني إخوان" بنسبة 23.08 في المئة، عبر كمية تداول بلغت 15.2 مليون سهم. من جهته كان أكثر أسهم شركات السوق تداولا من حيث الكمية سهم مصرف "الإنماء" عبر تداول 238.9 مليون سهم محققا بذلك انخفاضا تبلغ نسبته 7.61 في المئة. يذكر أن عمليات جني الأرباح هذه بدأت منذ تعاملات الاثنين الماضي، جاء ذلك عقب نجاح مؤشر السوق في بداية تعاملات الاسبوع من تسجيل أعلى مستوى إغلاق منذ 200 يوم عند حاجز 6100 نقطة.