طالب عدد من سكان المدينةالمنورة بالبدء في إنشاء البوابة الشمالية لمدخل طيبة الطيبة على تقاطع طريق السلام مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز «طريق الجامعات»، وأكدوا ل«عكاظ» أن المشروع ما زال متعثراً بعد أن أغلقت أمانة المنطقة التقاطع والإشارة الضوئية قبل أكثر من ثلاث سنوات. وحسب تأكيد أمانة المنطقة أن المشروع مدرج ضمن موازنة الأمانة قبل ثلاث سنوات من خلال إنشاء جسر يربط طريق الجامعات مع وجود تقاطعات ومداخل داخلية دون إشارات مرورية، لكن المشروع لم ير النور حتى الآن منذ إعلان الأمانة. وأبدى عدد من السكان استياءهم من عدم تنفيذ المشروع رغم حيويته، ويعتبر البوابة الشمالية الغربية للمدينة المنورة، ويخدم أكبر منطقة بها كثافة سكانية في أحياء العزيزية والدعيثة والسلام، وكانت مصادر قد أشارت إلى أن اعتراض وزارة الحج لاستقطاع جزء من الأرض الخاصة في مدينه حجاج البر أدى لتأخير تنفيذ المشروع. يقول حسين عبدالمعين المغامسي أحد سكان العزيزية «عندما تم تنفيذ تحويل مسار الطريق إلى مدينة حجاج البر كان حلاً مؤقتاً من قبل الأمانة والمرور لإشكالية الاختناقات المرورية، ولكن للأسف أن الأمانة سبق أن وعدت بتنفيذ جسر ومداخل ومخارج هندسية تنهي إشكالية الحوادث المرورية، لكن للأسف لم نر المشروع الذى أعلن عنه قبل ثلاث سنوات، وسمعنا خلال تلك الفترة أن الأمانة تعمل على تصميم المشروع للبدء في التنفيذ لكن استمرار الطريق بهذا الشكل غير مجد ولا يخدم الناحية الجمالية ويرفع من نسبة الحوادث على التقاطع. وكانت وزارة النقل قد أنهت المرحلة الأولى لتحويل المسار الرئيسي الجديد للمدخل الشمالي لطريق المدينةالمنورة - تبوك، وشرعت في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية للمشروع الذى يربط طريق السلام مباشرة ويؤدي إلى المسجد النبوي الشريف، وقال مدير عام فرع النقل بمنطقة المدينةالمنورة المهندس زهير كاتب «إن الطريق الرئيسي لتبوك سيتم تغيير مساره إلى طريق السلام، وهو طريق سريع يجري تنفيذه وتم اكتمال المرحلة الأولى منه ويجرى تنفيذ المرحلة الثانية، والطريق السابق يتم ازدواجه ولن يتم إغلاقه وسيكون مدخلاً آخر لطريق تبوك - المدينةالمنورة، ويتم حاليا إكمال الأعمال النهائية مع الاستشاري المصمم للمشروع لتسليمه لأمانة المدينةالمنورة التى ستنفذ المشروع. من جهته طلب مدير مرور المدينةالمنورة العميد محمد الشمبري من أمانة المنطقة فتح طريق ومسار جديد لسكان العزيزية وسط المدينةالمنورة خلاف طريق السلام، في ظل الكثافة السكانية على الطريق الحالي، وزيادة معدل النمو السكاني في الأحياء الغربية، مؤكدا على أهمية إنشاء جسر في تقاطع الجامعات مع طريق السلام، مشيرا إلى أن تغيير مسار الطريق أمام بوابة مدينة الحجاج حل مؤقت لتفادي الاختناقات المرورية. من جهته أوضح محمد البيجاوي مدير فرع وزارة الحج في المدينةالمنورة أن مجلس المنطقة سبق أن درس إنشاء جسر أمام مدينة حجاج البر، وقال «هناك مساحة جيدة متوفره لإنشاء الجسر دون استقطاع جزء من مدينة حجاج البر، وتسعى الأمانة مع وزارة النقل لوضع تصميم يتناسب مع الموقع الذى يعتبر البوابة الشمالية للمدينة المنورة»، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد وضع رؤية مستقبلية لتطوير محطات الحجاج.