أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن مشكلة تأخير الدعم الخاص بمشروعات الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار خلال الفترة الماضية تم حلها مع وزارة المالية بالاتفاق على تحديد موعد أقصاه ثلاثة أشهر لتحويل المبالغ إلى الجامعات بعد موافقة المدينة عليها. جاء ذلك خلال حديث أدلى به سموه خلال لقائه أمس مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد الربيع، وعددا من وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، في مقر الجامعة على هامش أسبوع العلوم والتقنية الذي تنظمه المدينة في رحاب جامعة جازان. وكشف سمو الأمير تركي بن سعود عن دعم المدينة للوحدات البحثية في الجامعات، مبديا وجهة نظره حيال إنشاء مراكز الابتكار التقني داخل الجامعات الناشئة، مبينا أن الأفضل لقيام مراكز قوية التركيز على المشاريع البحثية المتميزة، إذ أن لكل منطقة وجامعة بالمملكة ميزة تختلف عن الأخرى، حيث ستكون هذه المشروعات داعمة لإنشاء مراكز الابتكار في المستقبل. وأبدى سموه رغبته في التوسع بدعم الدراسات الإنسانية لما لها من أهمية في تناول قضايا حيوية لها تأثيرها الواضح على المجتمع والاقتصاد بالمملكة، وأن تغيير بيئة الابتكار أحد العوامل المهمة لتفعيل جوانب البحث العلمي بشكل عام، لافتا النظر إلى أن المدينة تعمل على إنشاء حاضنات للتقنية في الجامعات ستكون إحداها في جامعة جازان. وشدد سمو الأمير تركي بن سعود بن محمد، على أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تدعم الحصول على أي براءة اختراع لديها، ومن ذلك توليها دفع الرسوم الخاصة بمنح البراءات عن جميع المتقدمين السعوديين للمشاركة في دعم عجلة الابتكار في المملكة.