في الوقت الذي اكد فيه مصدر عسكري استمرار الضربات الجوية ضد معاقل داعش اذا لم يتم صدور قرار من مجلس الأمن يتيح التدخل في ليبيا، قام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس بتفقد الحدود المصرية الليبية والتقى شيوخ قبائل المنطقة الحدودية والطيارين المصريين المشاركين في الضربة الجوية. الى ذلك، كشف مصدر عسكرى عن قيام 7 مروحيات عسكرية وحاملتي جنود أمس بتمشيط منطقة السلوم الحدودية. وكان الجيش المصري قد واصل انتشاره المكثف أمس في القاهرة والمحافظات تنفيذا لقرارات مجلس الدفاع بشأن حماية وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية بالدولة. اوضحت وزارة الخارجية المصرية امس، أن مصر تريد قرارا من مجلس الامن يرفع الحظر المفروض على امدادات السلاح للحكومة الليبية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طبرق مقرا لها. واوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة في بيان، ان وزير الخارجية سامح شكري اكد ضرورة اضطلاع مجلس الامن بمسؤولياته ازاء الوضع المتدهور في ليبيا بما في ذلك النظر في إمكانية رفع القيود المفروضة على تزويد الحكومة الليبية بصفتها السلطة الشرعية بالاسلحة والموارد اللازمة لاستعادة الاستقرار والتصدي للارهاب. إلى ذلك أدان المندوبون الدائمون بجامعة الدول العربية في اجتماعهم أمس قيام داعش بذبح 21 مصريا في ليبيا.