تسابق جهود المهندسين والعاملين في الشركة المنفذة لمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، عجلة الزمن في بناء الرواق العثماني بصحن المطاف في المسجد الحرام وفق الترتيب الجديد الذي يقتصر على ثلاث جهات، ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، حيث ألغي الرواق من الجهة الشرقية، فيما حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الحفاظ على الإرث التاريخي لعمارة الحرم الشريف بالتعاون مع الشركة المنفذة لمشاريع التوسعة. وأوضح مصدر مسؤول في اللجنة الفنية للمشروع أن الشركة المنفذة بدأت في بناء وتشييد الرواق العثماني في الأماكن التي خصصت له بالجهات الشمالية والجنوبية والغربية، مبينا أنه باكتمال المشروع نهاية العام الحالي سوف ينتهي المنفذون من إعادة تركيب وترتيب الرواق العثماني في صحن المطاف. وبين أن الشركة تحرص على إعادة أعمدة الرواق العثماني نفسها بعد إجراء الاختبارات الهندسية الخاصة للتأكد من مدى تحملها وصلاحيتها مع ورود فكرة استبدالها إذا ما استدعى الأمر ذلك، مبينا أن الرواق العثماني سوف يشهد بناء قباب جديدة متطورة تتماشى مع التطورات الجديدة الإلكترونية في مجال الصوتيات والسماعات الصوتية ونظام الحرائق بما يتفق مع التطور والتوسع الذي يشهده المسجد الحرام.