بدأت وزارة التعليم في مراجعة دقيقة لتحسين المناهج الدراسية في التعليم العام وطرق التدريس وعمليات التقويم بما ينعكس إيجابا على تعلم الطلاب وتطبيق رؤية وطنية لإيجاد طالب يحقق أعلى إمكانياته، ذي شخصية تكاملية، مشارك في تنمية مجتمعه، ومنتم لدينه ووطنه، من خلال نظام تعليمي عالي الجودة في مدارس التعليم العام، حيث يسعى الوزير الجديد الدكتور عزام الدخيل لمراجعة كافة الأسس الاستراتيجية التي رسمت للتعليم العام خلال السنوات الماضية من أجل إيجاد قاعدة بيانات للبدء في تطوير المنظومة التعليمية خلال الفترة المقبلة. ووفقا لمصدر مطلع تحدث ل«عكاظ» يمثل ملف تحسين المناهج الدراسية وطرق التدريس وعمليات التقويم أهم النقاط الرئيسة من أجل تحقيق التكامل بين المناهج ومهارات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى تحسين أداء الطلاب في مواد التربية الإسلامية والعمل على تحسين مهارات اللغة العربية قراءة وفهما وكتابة وتحدثا، والاستماع لجميع الطلاب وتطوير أداء الطلاب في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات STEM ورفع قدرات الأداء في العلوم الاجتماعية وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية في القراءة والفهم والكتابة والتحدث والاستماع، وتفعيل استعدادات الطالب للالتحاق بالتعليم العالي والتعليم الفني والمهني والتهيئة لسوق العمل بما يحقق المواءمة بين المناهج الحديثة ونظام تقويم جودة تعلم الطلاب. كما تسعى الوزارة بشكل فعلي إلى تطوير نظام التمهين لوظيفة التعليم من خلال التحرك في بناء إطار عمل لتمهين ممارسة التعليم وتقوية الروابط بين كليات التربية في الجامعات بما يرفع كفاءة أداء المعلمين خاصة بعد عملية الدمج التي اعتمدت بأمر سام والعمل على بناء معايير مهنية للمعلمين والقيادات التربوية وتطبيقها وتفعيل نظام تراخيص المعلمين الجدد والحاليين لتجويد مهنيتهم بشكل احترافي، تعزيزا لمبدأ التشجيع وإيجاد نظام تقويم لأداء المعلمين لتحقيق دعم النمو المهني.