«نقل المعلمات وتدريب المعلمين والتخلص من المباني المستأجرة وحماية الطلاب من آفة المخدرات» تصدرت مطالبات المواطنين لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل. وأكد صلاح محمد أن الأمر الملكي بضم الوزارتين سيخدم الجهات ذات العلاقة، ويعزز الاستفادة من الخبرات والإمكانات لتحقيق تطلعات القيادة ورؤيتها المستقبلية لجعل التعليم مصدر تنمية وتهيئة للأجيال المقبلة وفق أحدث الطرق التربوية، إضافة للاستفادة من الدراسات والخطط بما يحقق التطوير. وأشار إلى أهمية استكمال تأمين النقل المدرسي وتفعيل تدريس مادة السلوك في الصفوف المبكرة. وقال مطر العضيلة «نتطلع لحماية الطلاب من المخدرات والتنبه منها وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، حتي نحقق التربية الشاملة والمتوازنة للطالب، مع توفير ما يؤهله لمواجهة طغيان ما يعرض له في مواقع التواصل من أفكار شاذة عن مجتمعنا»، مشيراً إلى أهمية إعادة بناء العلاقة بين المعلم والطالب لتكون علاقة أبوية، مع إعداد الطالب والمعلم وفق خطط عمل. وأكد خالد حسين أن أمام الوزير الدخيل، ثروة كوادر بشرية ومخصصات مالية ليست باليسيرة، خاصة بعد الدمج والتوسع والطفرة في افتتاح الكليات والجامعات، وما واكب ذلك من توظيف وتثبيت لآلاف الخريجين والخريجات والإداريين والإداريات، وقال «جميع هؤلاء بحاجة لمن يساندهم ويرتقي بهم ويدربهم ويحفزهم»، متمنياً أن يحقق دمج الوزارتين توحيد جهود التعليم في مؤسسة واحدة، وأن تكون من أولويات العمل في المرحلة المقبلة التوجه لخدمة مخرجات التعليم، عن طريق وضع معايير عالية لجودة المخرجات وعمليات التوظيف والاستقطاب. وأكد على أهمية تدريب العاملين في الجامعات والمدارس من أعضاء هيئة تدريس ومعلمين للارتقاء بمهاراتهم المهنية والفنية.