عبر مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي عن سعادته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة إلى كرسي الإمارة مجددا بعد سبع سنوات تشكلت فيها مشاريع عملاقة قضاها الفيصل حاكما إداريا لمنطقة مكةالمكرمة، بما حملته تلك السنوات السبع من إعادة تشكيل الخريطة التنموية والتطويرية لمنطقة مكةالمكرمة ونمو متوازن في المجالات العمرانية والثقافية والتخطيطية والإنسانية في المحافظات كافة. وقال الجميعي إن الأمير خالد الفيصل عمل وفريق العمل في المنطقة على إنجاز ما سمي بالمخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والذي أشرفت على إعداده وتنفيذه هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة وأمانة العاصمة، ليقدم رؤية تنموية شاملة لمدة 30 عاما، بما يصل بمكةالمكرمة إلى العالم الأول في التطوير، حيث تم إعداد خطط تنموية شمولية تراعي كل مجالات التنمية والتطوير، فضلا عن إشراف ومتابعة سموه الكريم المباشر على توسعة المسجد الحرام والمناطق المحيطة، إضافة إلى مشروع النقل العام في مكة، الذي يندرج ضمن مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة والمشاعر المقدسة، ما من شأنه خدمة سكان العاصمة المقدسة وتسهيل حركة ضيوف الرحمن والزائرين والمعتمرين المتوافدين عليها من خلال شبكة القطارات والحافلات التي يتضمنها المشروع. وأضاف العقيد سلمان الجميعي أن منطقة مكةالمكرمة شهدت مع تولي الأمير خالد الفيصل إمارتها قفزات كبيرة في مجال التنمية بدعم من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله، وعودته لإمارة المنطقة ستسهم بشكل سريع في استئناف هذه الخطة ومواصلة ما تحقق من منجزات على أرض الواقع، وقد قالها الأمير خالد الفيصل بكل فخر «مكة ثم مكة ثم مكة»، وهذا دليل واضح على أن سموه الكريم سيعمل جاهداً في سبيل خدمة دينه ووطنه ومليكه والنهوض بمكةالمكرمة وتطويرها، وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم صاحب الإنجازات العظيمة التي يشهد لها التاريخ، مبيناً أن جميع سكان مكةالمكرمة من مسؤولين ومواطنين ومقيمين سيقفون صفاً واحداً مع أميرها الفيصل لتطويرها والدفع بها إلى مصاف المدن العالمية، ولاسيما أن مكةالمكرمة قبلة المسلمين ومهبط الوحي.