تعددت المطالبات والنتيجة واحدة.. فمزودو خدمات الاتصالات على كافة أنواعها لم يتجاوبوا مع مطالب أهالي العطيف بعد شكواهم من تدني خدمة الاتصالات وعدم دعمها بخدمة الجيل الرابع، وتعثر خدمة الجيل الثالث في أغلب الأوقات، ولم ييأس الأهالي من تكرار المطالبة، رغم أنهم لا يجدون صدى لدى الشركات على أرض الواقع. في البدء يقول عبدالله العتيبي: رغم الصمم الذي يصيب أبراج الجوال لجميع الشركات على اختلاف أنواعها، ورغم الشكاوى والمطالب المقدمة من قبل الأهالي الذين يدفعون شهريا قيمة الاشتراكات دون انقطاع، لم تتجاوب الشركات مع الأهالي، فالاتصالات مقطوعة والإنترنت لا يصل، والوضع ما زال قائما رغم تكرار المطالبات والشكاوى، وهذا ما تم عرضه على مسؤولي شركات الاتصالات باختلاف أنواعها أثناء زيارتهم مع محافظ الطائف العام الماضي، بل وفي كل عام ونحن نجدد هذه المطالب، فيما لا تجد صدى على أرض الواقع. ويقول محمد جميل العتيبي: مركز العطيف يفتقر للأبراج التي تغطي المنطقة، حيث لا يوجد سوى برج واحد يقع على الطريق السريع فكيف بمنطقة سكنية تمتد لأكثر من 7كلم وأكثر من 10 كلم على طريق الرياض السريع وهي رديئة جدا، حيث لا يمكن تصفح الإنترنت ما تسبب في الكثير من الخسائر للأهالي. ويضيف محمد بن سنان الذيابي: شركات الاتصالات على كافة أنواعها لا تقدم لنا خدمة جيدة، وفي الوقت نفسه تستنزف ما في جيوبنا من أموال، وفي حالة تقدمنا بشكوى لا يتم التعامل معها بالوجه المأمول، من شركات تعتمد على إرضاء العملاء للاستمرار في استخدام الخدمة، لدرجة أن شكاوانا تسكن مكاتبهم منذ سنوات، بدليل أن الكثيرين يشتكون من هذا الوضع القائم منذ زمن، خاصة الدوائر الحكومية، التي أصبحت تعتمد على الإنترنت بشكل يومي، ما يجبر الجميع على إغلاق هواتفهم النقالة التي أصبحت غير ذي جدوى. ويطالب الأهالي بضرورة تدخل مسؤولي الاتصالات على كافة أنواعها والوقوف على قرى العطيف للاستفسار عن الأمر بشكل جاد ومنطقي لإيجاد حلول عاجلة لهذا الوضع الذي استمر لسنوات طويلة، مؤكدين أن عددا غير قليل من مسؤولي هذه الشركات يعلمون بمدى تقصير الفرق العاملة على أرض الواقع في تزويد هذه المناطق بالخدمات على الوجه الأكمل، ويطالب الأهالي عبر (عكاظ) مسؤولي الشركات بالاهتمام بالأمر، حرصا على توفير خدمة جيدة للمواطنين في كل مكان.