أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما بسجن أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي بالداخل 26 سنة، لتورطه في توفير أوكار للخلايا الإرهابية وسعيه لتهريب عدد من المطلوبين الأمنيين لخارج المملكة، ودعم التنظيم الإرهابي إعلاميا من خلال مشاركته في إيصال اسطوانة ليزرية تحوي مادة إعلامية تدعم التنظيم بصوت الهالك عبدالعزيز المقرن إلى قناة الجزيرة بقطر ومن ثم بثها من خلال تلك القناة وذلك وفق تنسيق وترتيب. وعقدت المحكمة أمس الاثنين جلسة للنطق بالحكم الابتدائي على المدعى عليه ال15 من أعضاء خلية إرهابية مكونة من 17 متهما، كانت تقف خلف حادث الانفجار الذي وقع في المجمعات السكنية الثلاثة في الخبر، وأصدر القاضي حكمه بسجنه تعزيرا لمدة 26 سنة تبدأ من تاريخ إيقافه منها عشر سنوات بناء على المادة السابعة عشرة من نظام مكافحة غسل الأموال، وسنتان مع غرامة خمسة آلاف ريال بناء على المادة الخامسة والسادسة من نظام مكافحة التزوير، ومنعه من السفر خارج هذه البلاد مدة 26 سنة تبدأ من انتهاء مدة السجن المحكوم به، وذلك لثبوت تورطه بتواصله مع قائد التنظيم الإرهابي في داخل المملكة الهالك عبدالعزيز المقرن والالتقاء بهم وتسهيل أمورهم وتنسيق الاجتماعات بينهم والعمل معهم على خدمة التنظيم الإرهابي، ومساعدتهم في التخفي عن رجال الأمن. كما أدين بدعمه التنظيم الإرهابي إعلاميا من خلال مشاركته في إيصال اسطوانة ليزرية تحوي مادة إعلامية بصوت قائد التنظيم الإرهابي بالمملكة الهالك عبدالعزيز المقرن إلى قناة الجزيرة بقطر والتي تم بثها لاحقا من خلال تلك القناة، ودعمه الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال استئجاره عدة شقق في مدينة مكةالمكرمة ومحافظة الأحساء لتكون مقرا لأعضاء التنظيم الهاربين من مدينة الرياض وإيوائهم بها واستئجاره منزل لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي في مدينة الرياض، فيما أدين أيضا بتكليفه من أحد المطلوبين بناء على طلب الهالك عبدالعزيز المقرن قائد التنظيم الإرهابي بالداخل، بالترصد لإحدى الشركات البترولية الأجنبية بدولة خليجية لغرض مشبوه، والاشتراك في جريمة التزوير بتزويد أحد أعضاء التنظيم ببطاقة أحوال لا تخصه لتزويرها وذلك بوضع صورته الشخصية عليها واستلامها منه بعد تزويرها لغرض استعمالها، وبحثه عن أماكن يمكن التسلل منها إلى داخل الأراضي العراقية للمشاركة في القتال الدائر هناك وتخزينه إحداثيات موقع التسلل في جهاز ماجلان للدلالة عليه والسعي إلى تهريب بعض المطلوبين للجهات الأمنية من خلاله.