يسعى فريق الهلال لمصالحة جماهير والتأهل للمواجهة النهائية لكأس سمو ولي العهد السعودي للمحترفين على أمل استعادة لقبه الذي خسره في الموسم السابق من أمام جاره فريق النصر وذلك حين يلاقي ضيفه فريق الخليج على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز عند الساعة السادسة والنصف في الدور نصف النهائي للمسابقة، وبرغم ميل كفة التفوق لمصلحة الفريق الهلالي إلا أن الأحداث التي شهدها الفريق قد أثرت على عطائه ونتائجه التي أذهبت هيبته التي سيسعى لاستردادها في هذه المسابقة. وسيعمل مدربه الروماني لورينت ريجكامب الذي كثر الحديث حوله على تحقيق الانتصار والتأهل للمواجهة النهائية لمصالحة جماهيره وامتصاص حالة عدم الرضا التي تدور حوله بعد أن وصل فريقه لهذه المرحلة بتخطيه فريق حطين في الدور ربع النهائي بثلاثية نظيفة قبل أن يطيح بالعميد في الدور ثمن النهائي 3/2 ، وينتظر أن يتبع لورينت طريقة 4/2/2/2 مطالبا فرقته بالضغط الهجومي المبكر على منازله عن طريق التنوع في شن الغارات الهجومية مع التركيز على الأطراف بالإضافة إلى التسديد من خارج المنطقة في محاولة للوصول لشباك ضيفه بعد أن عمل طوال التدريبات السابقة على معالجة نواحي ضعف الأداء الذي ظهر على لاعبيه. بينما سيسعى مدرب فريق الخليج التونسي جلال القادري إلى الإطاحة بالزعيم والتأهل للقاء الختامي كأكبر إنجاز يحققه فريقه مستثمرا ارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد تغلبهم المستحق على فريق الشباب في الدوري العام بهدف أحمد المبارك الوحيد. وكان الخليج قد وصل لهذا الدور بتغلبه على فريق العروبة في الدور ربع النهائي 3/1، قبل أن يزيح الليث عن طريقه في الدور ثمن النهائي 2/1، ويدرك القادري قوة منافسه وإصرار لاعبيه مع مدربهم على مد يد المصالحة مع جماهيرهم ما يعني بحثهم عن الانتصار؛ ما سيجبره على اتباع طريقة دفاعية بحتة متمثلة في 4/3/2/1 على أمل خطف إصابة من غارة مرتدة أو جر الزعيم للأوقات الإضافية ومن ثم الضربات الترجيحية من أجل زيادة الضغط النفسي على الهلاليين حيث قد يتحقق له ولفريقه المعجزة.