عجزت بلدية محافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان عن تكملة إنارة الطريق الدولي الرابط بين صبيا ضمد أبوعريش والذي يتبع لها إداريا، ولا يزال الظلام يخيم على هذا الجزء المتبقي بدون إنارة، في وقت تسبب الظلام في حوادث مرورية ليلا في ظل حيوية الطريق. وتساءل معظم مستخدمي الطريق عن أسباب عدم إنارة هذ الجزء المتبقي من الطريق والذي لا يتعدى طوله نصف كيلومتر، مع العلم أنه طريق دولي يربط جنوب المملكة بشمالها، وانتهت السفلتة منه منذ فترة. وقد شهدت المنطقة المظلمة عدة حوادث مرورية نتج عنها إزهاق أرواح بريئة وإتلاف المركبات، حيث ناشد عدد من السائقين مستخدمي الطريق وخاصة أصحاب السيارات الأجرة بإنارة هذا الجزء المتبقي من هذا الخط، خصوصا لوقوعه بين أراض زراعية ووجود حيوانات سائبة تصول وتجول في هذه المنطقة. وأوضح رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي أن المنطقة الرابطة بين ضمد وصبيا والتي لم يتم تثبيت فيها أعمدة إنارة لا تتبع لبلدية ضمد، بل تتبع بلدية صبيا.وخاطبت «عكاظ» رئيس بلدية صبيا المهندس قاسم مشهور شماخي، واستفسرت منه عن الأسباب التي أدت إلى عدم إنارة الجزء المتبقي من الخط الدولي المتجه إلى ضمد وأبوعريش رغم انتهاء أعمال السفلتة، فأكد أن الإنارة في هذا الموقع مدرجة ضمن مشاريع بلدية صبيا الجديدة بهدف استكمالها.