تفنن عدد من الشبان الموهوبين في مايعرف بالرسم الرقمي واصبحوا مبدعين في استخدام ادواته التي تعتمد كليا على التقنية الحديثة بعيدا عن الريشة التقليدية ولوح الرسم المعتاد الذي استبدلوه بلوح رقمي «تابلت» واقلام ضوئية وفارة ذكية تساعدهم على تجسيد افكارهم بطريقة إلكترونية. ويعتمد العديد من الرسامين الرقميين على برامج ادوبي فوتوشوب و (gimp) و(inkscape) لتظهر رسوماتهم بالشكل المطلوب. وفي هذا الاطار يقول مهند احمد باعارمة «رسام رقمي عمره 20 عاماً»: أعشق الرسم الرقمي وتجسيد الشخصيات والوجوه والمواقف بشكل تقني حديث يتناسب مع العصر الحالي، وبدات في تعلم هذه الهواية منذ الصف السادس الابتدائي حيث بدأت في تعلم كيفية استخدام برنامج الفوتوشوب وتطبيق دروسه وتقنياته لأستطيع رسم الشخصيات الكرتونية الخاصة بي وتصميمها وفقاً لرؤيتي. وأضاف: رغم عشقي للرسم الرقمي الا انني استمتع بالرسم على الورق لما له من نكهة مميزة خاصة يحتفظ بها رغم التطورات العديدة في ما يخص مجال الفن الرسم. وذكر انه بدأ في ممارسة الرسم الرقمي بالفطرة مع الكثير من التدريب الذي يتطلب مهارة وابداعا، مشيراً الى ان فنة بسيط لا يحتوي على أي تكلف وتعقيد وهذا ما جعل الإقبال عليه كثيرا من المتذوقين في برنامج الإنستجرام واليوتيوب حيث حصل على تشجيع ودعم منهم كون من خلاله قاعدة جماهيرية وعدد متابعين لا بأس به وذلك لان رسوماته قريبة للجميع ومقدمة لمختلف شرائح المجتمع دون استثناء. وعن منهجه في الرسم قال احب ان اخطو على خطى المتميزين في هذا المجال ومن الرسامين الذين يستهوونني الكاريكاتيري عبدالله جابر وعدة اسماء واعدة من مشاهير الرسم في مواقع التواصل الاجتماعي. وبالنسبة لخططه المستقبلية ذكر انه ينوي اكمال دراسته الجامعية في تخصص يتوافق مع مهارته وموهبته كما انه يستعد للتحضير لمشروع وخط انتاج يستخدم فيه رسوماته.