عبر عدد من المتقاعدين عن سعادتهم بالأوامر الملكية بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة والمتقاعدين، مبينين أنها أدخلت الفرح والسرور في قلوب الجميع، داعين الله أن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أداء الأمانة وهو أهل لها. في البداية، عبر محمد معيد عن سعادته بالأمر الملكي بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة من المتقاعدين، مؤكدا أن هذا الوطن ينعم بحكامه والذين يحكمون بشرع الله وسنة رسوله الكريم وهم أشد الحرص على إسعاد أبناء المملكة، والملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يسير على دروب من سبقوه ويحمل كعادته الفرح إلى كل فرد في شعبه فتصبح الفرحة فرحتين، ويطاول الامتنان عنان السماء بمليك يشعر بكل فرد وبكل حاجة ويقدم دوما ما يحقق فرحة قريبة وفرحات تمتد آثارها إلى كل مجال. وقال الشيخ ثابت محمد علوي: الأسبوع الماضي ساد علينا الحزن بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وبين هذا الأسبوع وذاك تختلف الظروف ونعيش في فرح وسعادة، بعد أن تلمس خادم الحرمين الشريفين احتياجات المواطن الاجتماعية والاقتصادية وحرص على نشر الفرح في كل المنازل والطبقات، وهو تأكيد على التقدير للمواطنين من المتقاعدين والذين أمضوا عمرهم في بناء هذا الوطن الشامخ، وليس بمستغرب أبدا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا الاهتمام والدعم الذي نحصل عليه كمواطنين بصفة عامة، وسعيه الدائم لإقرار كل ما يضمن مستوى معيشي يليق بالمواطن السعودي. بدوره، أشار المتقاعد محمد بن حمد الجعفري، إلى أن أمر صرف راتبين ليس مستغربا من والد حنون ورحيم يحب شعبه ويشعر بحاجة مجتمعه والفئات المحتاجة فيه، وهي نظرة نلمسها منه كل حين والمجتمع بحاجة لهذه اللمسات الحانية من والدنا الحبيب الذي اتسعت لمساته الإنسانية وانتشرت حتى ضمت ما هو خارج مملكتنا فكيف به معنا، نحن المواطنين الذين نحبه ونعتبره والدنا الغالي. وأضاف: الفرحة غامرة في كل قطاع الأعمال وما شاهدناه من قرارات وتشكيل جديد لوزارات الدولة يؤكد حرص الملك -حفظه الله- على تنمية المجتمع السعودي وينم عن اهتمام بالمواطن السعودي وتلمس احتياجاته ودعم مؤسسات المجتمع التي تخدمه. وأوضح إبراهيم معيد، أن جملة القرارات الملكية هي لصالح الوطن والمواطنين وبهدف رفع مستوى المواطن المعيشي والاقتصادي، خصوصا أنها شملت كافة مفاصل الدولة التي تتعلق بتحقيق احتياجات الوطن والمواطنين، وهي ليست مستغربة على الملك سلمان، فالعلاقة بين الملك وشعبه علاقة محبة متبادلة. ويشير علي محمد معيد، إلى أن الملك تلمس بيده الحانية حاجة شعبة الوفي، وما صدر من قرارات في صرف راتبين لكافة موظفي الدولة العاملين والمتقاعدين، هو تتبع لحاجة الرعية والإحساس بحاجاتهم والسعي لتوفير سبل الراحة لهم ورغد العيش، وأسأل الله العلي القدير أن يمد في عمره ويجعل عهده عهد خير وعطاء ونماء ويحفظه وولي عهده وحكومتنا الرشيدة ذخرا للإسلام والمسلمين. كما تحدث محمد حكمي قائلا: لقد رسمت هذه الأوامر الملكية الفرحة على قلوبنا وفاضت المشاعر، وتعودنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية من قيادتنا الحكيمة كل خير، فهي تسعى دائما لما فيه خدمة أبناء هذا البلد والرفع من مستوى معيشتهم في جميع الحالات، كما تعودنا منهم -حفظهم الله- تلمس احتياجات المواطنين والسعي إلى توفيرها باذلين في ذلك أقصى الجهود.