رفع عدد من الطلاب أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أمره الكريم بصرف مكافأة شهرين لطلاب وطالبات الجامعات. وقال عبدالله الشهري طالب في جامعة أم القرى «هذا الأمر الكريم أدخل الفرحة والسعادة إلى قلوبنا، إذ يبين حرص واهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وتلمّس حاجات المواطنين ودعمهم بكافة الاحتياجات، مشيرا إلى أنه تلقى الخبر مع عائلته بكل محبة وسعادة، لافتا إلى أن ما زاد بهجته أمر الملك الكريم بصرف راتبين لموظفي الدولة والمتقاعدين، سائلا الله أن يديم الملك سلمان ويطيل في عمره. وقال أحمد (معيد): «القرار الملكي الكريم ليس بمستغرب على صاحب الأيادي البيضاء الملك سلمان، الذي تشهد مسيرته العظيمة بوقوفه دوما إلى جوار مواطنيه»، وأضاف قائلا: «هذه المكافأة والأمر الكريم سيجعل الطلاب يضاعفون جهودهم ويتميزون في دراستهم؛ لأن هذا الحافز يشعرنا جميعا بالمسؤولية العظيمة، وبمدى حرص الحكومة الرشيدة على أبنائها». إلى ذلك أشار خالد الغامدي، إلى أن الخبر كان بمثابة المفاجأة الجميلة التي ستجعله يضاعف من جهده الدراسي، مثمّنًا هذا الحنان الأبوي والحرص المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على رفاهية المواطنين، فيما أكد علاء المعافي، أن قرار المليك جاء لينشر البهجة في نفوس جميع الطلاب باعتبار ذلك محفزا لهم، وداعمًا لتحصيلهم الدراسي، رافعا أسمى آيات الشكر إلى مقامه الكريم، مضيفًا أنه لا يستغرب هذا الدعم، وأن المكرمة الملكية جاءت لتلامس احتياجات الطلاب، وتمكّنهم من التحصيل بكل يسر وسهولة. ونوه عبدالله العرياني، أن هذا القرار الملكي يأتي استشعارا من الملك بأبنائه الطلاب، وبدعمهم وشمولهم بهذا القرار، معتبرا أن طلاب الجامعات سيكون هذا القرار دعما لهم في حياتهم الدراسية والجامعية، خاصة مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني. من جهتهم ثمن الطلاب المبتعثون في الخارج قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بصرف مكافأتين للطلبة الدارسين في الخارج، مؤكدين أن القرار أدخلهم في حالة من الفرحة والسرور والامتنان للمليك، معتبرين أن القيادة الرشيدة تحرص على مصلحتهم وراحتهم وتقدر جهودهم في الغربة، مبينين من خلال تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي أمس أن الملك سلمان هو إنسان عظيم محب لشعبه وصاحب أياد بيضاء وعطوف وقريب من أبناء وطنه. وقال معاذ محمد أن صرف مكافأتين لهم لفتة أبوية وعطاء مستمر منه - يحفظه الله - وإنها دلالة على اهتمامه بأبناء الوطن ومحبته لهم ودعمه لمسيرتهم التعليمية والعلمية ولتسهيل أمورهم المادية في الغربة، متمنيا من المولى أن يحفظه من كل مكروه. وهنأ عبدالرحمن باوزير الشعب على القرارات الملكية الصادرة، معتبراً أنها تبشر بالخير، مرسلاً تهنئة خاصة لزملائه المبتعثين في الداخل والخارج بهذا القرار، شاكراً المليك على لفتته الكريمة، فيما قالت سمر أحمد: «إن هذه هي عادات الملك سلمان - حفظه الله - فهو ملك عطوف ومحب ومراع دوماً للوطن وأبناء الوطن، والقرار أفرحني جداً وسعيدة بذلك لأنه سييسر لنا أمورنا وهذا الأمر ليس جديداً على الملك سلمان فهو دائما يراعي أبناءه وبناته في بلاد الغربة عندما كان أميراً وها هو الآن ملكاً ولم ينسنا من كرمه، وقد كان قريبا منا بزياراته واطمئنانه المستمر على أحوالنا في السابق واعتدنا على عطفه المستمر، وكل ما أتمناه له هو التوفيق وأدامه الله ملكاً لوطننا الحبيب وحفظه الله من كل مكروه وشر وله خالص الشكر والمودة والاحترام». وفي ذات السياق يقول سعد الأسمري، وعلي الشمري إن هذا الأمر ليس مستغربا على الملك سلمان لأنه مهتم بالطلاب دائماً وأبدا وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون المرة الأخيرة فهو صاحب عطاء مستمر على المواطنين عامة والطلبة خاصة، مؤكدين أن سماع القرارات الملكية الأخيرة يعكس مدى حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تشجيع المبتعثين ومتابعة أوضاعهم في سبيل تنمية البنية المعرفية للمجتمع السعودي.