أكد رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني أن أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نابعة من صادق اهتمامه لما فيه صلاح البلاد والعباد وتلمس الحوائج وإسعاد الشعب. وقال: «نعم إنه ملك شرفت به البلاد والعباد وتعالت الأصوات له بخالص الدعوات وبأصدق المبايعات فنعم القيادات الموفقة، فقد شعر الجميع أنه ملك يسبق فعله قوله وأنه يتوقد جدية واهتماما وصرامة في الحق وسرعة إسعاد الشعب وجلب الخير إليه من كل مكان فاللهم وفقه وبارك فيه وأطل عمره». وبين القرني، أنه عرف عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، لدى الجميع خبرته في الإدارة وأنه إداري من الطراز الأول يمتاز بالجدية والمتابعة والاطلاع على كل ما يدور في البلاد مع ما يتضلع به من الحنكة السياسة خارجياً وداخليا، إلى جانب ما يتميز به من فهم للمجتمع وتطلعاته وآماله مع فهم كبير لإدارة الأمور وطرق وأساليب التعامل مع المستجدات. وقال «لقد عُرف عن خادم الحرمين الشريفين حبه الصادق للعلماء وطلبة العلم بما يجعله بذلك قدوة للمسلمين في الاهتمام بهذا الدين الحنيف، الذي هو عزنا ومجدنا وذخيرة بلادنا وصمام رعاية الله لها ولولاة أمرها وشعبها، ويجعل هذه البلاد تسير في سياستها الداخلية والخارجية وفق دين الله القويم وعلى ما تقتضيه قيم وأخلاق ومبادئ ديننا العظيمة». ونوه بما يتسم به الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من تواضع جمّ وحب للخير واهتمام بالأعمال الخيرية التي تهم وتُعنى بالمواطن بجميع أطيافه ودعم الجمعيات الخيرية التي تهتم بذوي الاحتياجات والظروف المعيشية، مؤكدا أن هذا الأمر يدل على ما يوليه الملك من حب وحرص على الأعمال الخيرية التي تلبي احتياجات الضعفاء وذوي الاحتياجات في المقام الأول بل ونرى هذا الخلق الكريم في أعمال وجهود أبنائه الكرام الذين تربّوا في مدرسته. وزاد «إن الذي يستقرئ القرارات الكريمة الموفقة لخادم الحرمين الشريفين ليجد أنها لبت ولامست تطلعات المواطن السعودي، سائلاً المولى جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه ويعينه في خدمة الدين والوطن، وأن يوفق سمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد».