أكد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية برابطة العالم الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - نقلة نوعية وبداية حقيقية للتغيير في النهج الإداري للدولة وتتحقق عبرها رفاهية المواطن والتكامل التنموي للبلاد . وأشاد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالقرارات الحكيمة التي شملت دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بما يحقق التوازن في المخرجات التعليمية , كما أن تعديل سلم الضمان الاجتماعي وصرف مستحقات ذوي الاحتياجات الخاصة خطوة مباركة منه -حفظه الله - لإيمانه بأن هذه الشرائح من المجتمع هي عنصر مهم من عناصر التنمية ودليل على أن جميع أفراد الشعب السعودي يحظون بنفس الدرجة من الاهتمام والرعاية . وأكد أن هذه القرارات والأوامر الملكية نابعة من صادق اهتمامه لما فيه صلاح البلاد والعباد وتلمس الحوائج وإسعاد الشعب السعودي الذي قابلها بخالص الدعوات الصادقة بأن يجزيه - حفظه الله - الأجر والمثوبة على هذه الرعاية والاهتمام بعد شعور المواطن السعودي أنه ملك يسبق فعله قوله فهو صاحب خبرة في الإدارة من الطراز الأول ويمتاز بالجدية والمتابعة والإطلاع على كل ما يدور في البلاد إلى جانب ما يتميز به من فهم للمجتمع وتطلعاته وآماله . وبين أن خادم الحرمين الشريفين ، أكد من خلال هذه الأوامر التاريخية قدرة المملكة حكومة وشعباً على التغيير والتطوير والتأقلم مع المستجدات والتعامل مع الظروف الداخلية والخارجية لتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار للوطن والمواطن , مشيراً إلى أن الأوامر تقود إلى ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - من صفات القائد المحنك الحكيم المتميز في إدارة قيادة عجلة التنمية والتطور في المملكة وما يتمتع به من المناقب الخيّرة، والأعمال الجليلة خلال مسيرته العطرة الحافلة بالعمل والإنجاز والكفاح التي قربته من أبناء وبنات وطنه وبادلهم إحساس الأبوة والمحبة والحرص . وسأل الله في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويعينه في خدمة الدين والوطن، وأن يوفق سمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد .