الفقيد جبل من المكارم وبحر من العطاء

عبر عدد من المواطنين في منطقة جازان عن عميق حزنهم في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد الوطن وباني النهضة الحديثة.
يقول خيري حمادي وفاة الملك عبدالله كانت خبرا مؤلما لنفوسنا فقد كان رحمه الله محبوبا لدى الجميع لما لمسنا من كل خير فقد قدم للوطن والمواطن الكثير وساند الأمة الإسلامية والعربية بشكل دائم وله بصمات خير في كل المجالات وفي كل الأقطار، فمد يده البيضاء لكل محتاج وأنفق بسخاء لبناء نهضة وطنية حديثة شاملة حتى وصلت المملكة إلى أرقى الدول المتقدمة في كافة العلوم.
وقال محمد شاجري كانت ليلة حزينة في حياتنا عندما وصل إلى مسامعنا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله وامتلأت نفوسنا حزنا على رحيله كيف لا وهو خير سند ومعين بعد الله لأبناء الوطن كافة.. وعيوننا اليوم تذرف الدموع الغزيرة على رحيله وستذكرنا كل المنجزات التي أسسها في هذا الوطن المعطاء بشخصيته الفذة المعطاءة.. نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة.
وأشار إبراهيم سوادي إلى أن وفاة الملك عبدالله أحزنت قلوبنا وأدمعت عيوننا، فهو رجل وهب نفسه لخدمة دينه وبلده وشعبه وبادل الجميع الحب بالحب فأجمعوا على عظيم تعامله وصدق مشاعره ونبل صفاته ووصل غزير كرمه إلى كل الأطياف وأغدق بمحبته سائر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها سائلين الله المغفرة والرحمة.
وعبر كل من المواطن وليد هادي وسامي الحملي ومحمد عثمان عريشي ومحمد مشلوي عن عميق أحزانهم وبالغ أساهم برحيل ملك معطاء وصلت مكارمه لمتناول الجميع عاش فترة مليئة بالخير والإنجازات المتتالية على الوطن والمواطن واليوم يرحل عنا ولكن هذا قضاء الله وقدره وسألوا الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح الجنان.