وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلى جدة أمس قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن أنهى الفريق معسكره الإعدادي للدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وكان الفريق قد خاض خلال معسكره مباراة واحدة أمام الغرافة القطري انتهت بفوز الأهلي، فيما ألغيت الثانية والتي كانت مقررة أمام العين الإماراتي، وذلك لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه لله-. ومن المقرر أن يمنح مدرب الأهلي السويسري جروس لاعبي الفريق إجازة يعودون بعدها لاستئناف تدريباتهم التي سيتخللها مباراة ودية أمام فريق الوحدة، والتي ستكون بمثابة البروفة النهائية قبل خوض الفريق الأهلاوي غمار الدور الثاني من الدوري والذي سيكون بضيافة هجر في الأحساء. ويسعى «الراقي» بجدية للمنافسة على حصد دوري هذا الموسم الذي يحتل وصافته بعد النصر والفرصة مواتية، خاصة أن الفريق يملك كافة المؤهلات لذلك من استقرار فني ولاعبين أجانب يستطيعون صناعة الفارق، لاسيما بعد التغييرات الجديدة للفريق بإعادة البرازيلي سيزار والتعاقد مع مواطنه أوزفالدو. ويواجه المدرب السويسري حيرة في خط الوسط الأهلاوي الذي يعج بالأسماء المميزة خاصة بعد التعاقدات الأخيرة وعودة المصابين، حيث يتواجد إضافة للبرازيليين سيزار وأوزفالدو تيسير الجاسم، وليد باخشوين، حسين المقهوي، مصطفى بصاص، سلمان المؤشر وعبدالله المطيري، وكل اسم من هؤلاء يشكل ثقلا بعد أن قدم كل منهم نفسه بصورة أرضت كافة الجماهير والجهاز الفني. «المجانين» يراقبون فريقهم بآمال وتطلعات كبيرة، وينتظرون الصورة التي ستظهر بها توليفة جروس. خاصة وأنهم يأملون في الدور الثاني أن يكون بطل الدوري.