أكد خبير أوروبي ومدير مؤسسة العلاقات الخارجية في برلين الدكتور جوزيف برامل، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حريص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن زيارته الحالية للمملكة لتقديم التعزية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في وفاة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تعكس مكانة المملكة لدى الإدارة الأمريكية خاصة أن الوفد الأمريكي الزائر يعتبر رفيع المستوى. وأضاف في تصريحات ل«عكاظ» أن زيارة الرئيس أوباما تأتي لتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وللتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطوة تؤكد إصرار الولاياتالمتحدة على التواصل مع القيادة السعودية الجديدة لاعتبارات هامة لا سيما كون المملكة شريكا استراتيجيا هاما للولايات المتحدة. وأفاد الدكتور برامل، أن العلاقات الأمريكية السعودية مرت بمراحل مختلفة واستمرت في النماء والقوة على مر المراحل، مؤكدا أن الموقف السعودي حيال مكافحة الإرهاب أصبح يحظى باحترام المحافل الدولية، حيث إن المملكة بادرت في دعم الائتلاف الدولي لمحاربة الإرهاب لا سيما إرهاب «داعش».