تذمر خالد الدخيل من أهالي بلدة الشقيق بالأحساء من تكاثر الكلاب الضالة التي تحاصر الحي الذي يسكن به بجوار مسجد عبادة بن الصامت بالحي الجديد، حيث حولت تلك الكلاب الحي لمكب للنفايات، حيث كل يوم تبدأ بتمزيق أكياس القمامة مما يحول واجهة منزلنا للروائح الكريهة وتناثر المخلفات والقاذورات في الشارع. وأوضح ماجد العويد أنه يطالب البلدية بمعالجة وضع الحي والقضاء على هذه الكلاب المسببة للازعاج والأذى، وقال: أطفالنا لا ينامون ليلا أو نهارا بسبب أصواتها المخيفة، والكلاب من المزارع المجاورة للحي، ويقوم بتربيتها بعض الجنسيات الآسيوية من العمالة، فنطالب وعاجلا بمعالجة الحي من الكلاب الضالة والنفايات المتراكمة. ويضيف ساري عبدالله أذى الكلاب ازعج الأهالي، فالكل غير مرتاح البال في منزله، فعلى الجهة المعنية التحرك ومراعاة حالة الأهالي وتذمرهم. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل أن أمانة الأحساء سعت لأن تكون السلامة البيئية في المدن والبلدات ضمن الأولويات التي يتم العمل على برمجتها بصفة مستمرة خدمة للأهالي، حيث توجد هناك جولات ميدانية مستمرة لمركز الرصد والسيطرة على الآفات البيئية بأمانة الأحساء ويتم العمل وبصفة مباشرة على معالجة الملاحظات في حينها لمكافحتها والسيطرة عليها مع إعداد التقارير اليومية بذلك ومتابعة الشكاوى. وأشار إلى أن أماكن التي تنتشر فيها الكلاب ليست محصورة، فهي كائنات متنقلة وربما تتواجد بالقرب من الأحياء المحيطة بالفضاء أو المزارع مثل ما هو حاصل لجغرافية حي بلدية الشقيق، وهي تزداد بفصل الشتاء خاصة أن الكلاب تقترب من الأماكن السكنية في هذا الفصل بحثا عن الطعام والماء خلافا لفصل الصيف التي تنتشر فيه الكلاب في الخلاء، وعليه فإن أمانة الأحساء تعمل على خطة مرحلية للقضاء على تلك الظاهرة والأمانة تسعى إلى تطوير كوادر مركز الرصد والسيطرة على الآفات البيئية وتزويدهم بالآليات والمعدات الحديثة تدعيما لجهودهم في مكافحة الآفات، وسيتم طرح مشروع للتعاقد مع مقاول ذوي خبرة عالية في مجال صحة البيئة تعزيزا لمهام الإدارة.