طالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» أمانة المنطقة الشرقية بفتح تحقيق في انتشار النفايات وتراكم الانقاض، وكثرة المستنقعات بحي الراكة بالدمام . و وِفقا لمصدر مسؤول بهيئة مكافحة الفساد ، أن الهيئة تابعت بلاغ أحد المواطنين, حول تذمّر أهالي حي الراكة بمدينة الدمام، بالمنطقة الشرقية، من انتشار النفايات و مخلفات المباني، وكثرة الحفريات داخل الحي, وقد كلفت الهيئة أحد منسوبيها للتحقق مما نشر . وقال المصدر في تصريح أمس: لقد تبيّن للهيئة وجود مخلفات البناء المنتشرة في الأراضي البيضاء بالحي، وكثرة الحفر, والهبوطات في طبقة الإسفلت، والردميات في الطرقات والشوارع، وطفح مياه الصرف الصحي في بعض الأراضي البيضاء, وفي بعض الطرقات، وأمام بعض المنازل, مما تسبّب في انتشار البعوض, والروائح الكريهة، و تدني مستوى النظافة في بعض الممرات, والشوارع, وكثرة انتشار أوراق الأشجار والمخلّفات وانتشار الكلاب الضالة في الطرقات داخل الحي. واضاف :» قامت الهيئة بمخاطبة أمانة المنطقة الشرقية بطلب التحقيق في أسباب وجود المخالفات، والملاحظات المشار إليها، وتحديد المسؤولين عنها، ومجازاتهم، والعمل على سرعة معالجة أسباب وجود الملاحظات التي تم رصدها، بما يكفل رفع المعاناة عن المواطنين، وإفادة الهيئة. وكانت صعوبات عِدّة واجهها القاطنون بحي الراكة الشمالي جراء مياه الصرف الصحي وبيارات المجاري وانسيابها وسط غالبيّة شوارع الحي وتشكِّل المستنقعات المائية التي تنتشر منها الروائح الكريهة والحشرات فضلاً عن تراكم مخلفات البناء، وطالب مواطنون الجهات المعنية بالالتفات لحيهم وتنظيفه وحلِّ مشكلات الطفح منوهين الى تحوّل حيّهم لمكب لمخلفات الأنقاض. تبيَّن للهيئة وجود مخلّفات البناء، وكثرة الحفر, والهبوطات في طبقة الإسفلت، والردميات في الطرقات والشوارع، وطفح مياه الصرف الصحي, مما تسبب في انتشار البعوض, والروائح الكريهة، وتدني مستوى النظافة، وكثرة انتشار أوراق الأشجار والمخلفات والكلاب الضالة بالحيواستهجن المواطنون ترك الحي على حاله وانتشار المستنقعات المائية النتنة والحشرات منوّهين الى قيام كوادر بالحضور الى الحي وتصريف البيارات التي سرعان ما تعود للطفح من جديد. وطالب بعضهم بنشر دورية مرور امام إحدى المدارس بالحي التي تزدحم بمئات المركبات منوها الى صعوبات اخرى يواجهها القاطنون بالحي مثل افتقادهم للمياه المحلاة وتلف محابس شبكة مياه المنازل من ملوحة المياه المنسابة بداخلها. وذم المواطنون عزوف العديد من زبائن المطاعم جرّاء انتشار مياه الصرف والروائح الكريهة التي تحاصر بعضها وغيرها من المحال المجاورة، وطالبوا البلدية بالحضور الى المواقع المتضررة والعمل على صيانة شبكات وبيارات الصرف. من جانبه ، أوضح رئيس بلدية شرق الدمام زياد مغربل سابقا أن عمليات تصريف البيارات لمجاري الوحدات والمباني الاستثمارية وشفطها مسؤولية أصحابها والفلل و «الدبلكسات» و المباني العامة كالمساجد مسؤولية شفطها تعود للبلدية، وأشار إلى قيام البلدية بإلزام أصحاب المباني الاستثمارية والوحدات السكنية بتصريف مياه مبانيهم، منوِّها إلى توجيه إنذارات وغرامات مالية للمخالفين.