حمل المدرب الوطني بندر الأحمدي رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد وكافة أعضاء ومسؤولي الاتحاد خسارة منتخبنا الوطني من المنتخب الأوزبكي وخروجه من الدور الأول بالرغم من لعبه بفرصتين «التعادل والفوز»، مرجعا الأسباب للتخبطات والعشوائية في القرارت والتي نتج عنها عدم الاستقرار الفني خاصة بعد تغيير الإسباني «لوبيز» بعد البطولة الخليجية وقبل انطلاق المعترك الآسيوي بفترة قصيرة جدا، وأضاف قائلا: «كان من المفترض الاستمرار على المدرب الإسباني «كارو لوبيز» في ظل الاستمرار عليه في البطولة الخليجية، وكان من المفترض إن كان هناك تغيير للمدرب فالأولى تغييره قبل البطولة الخليجية خصوصا أن المدة الزمنية تساعد المفاوض على اختيار الجهاز الفني بعناية وفق دراسة متأنية ولكن ما حدث كان العكس تماما والأدهى والأمر من ذلك هو التعاقد مع مدرب بنظام الفزعة وبطريقة خالية تماما من الحافز والحماس والطموح لأي مدرب. وفيما يخص الجانب الفني في لقاء أوزبكستان قال الأحمدي: «كوزمين ارتكب جملة من الأخطاء وفي مقدمتها اختياره للطريقة الفنية 4_4_2 التي لم تكن مناسبة أبدا لمواجهة منتخب قوي يجيد اللعب المنظم واستغلال الهفوات، وساهمت الطريقة في كشف كل الأوراق من بداية اللقاء وبتر عنصر المفاجأة من أساسه، فعندما تلعب بطريقة 4_5_1 ويلج في مرماك هدف فالخيارات أمامك عديدة ومنها مباغتة الخصم وتغيير طريقة اللعب إلى 4_4_2 وتكثف الهجوم وتنوع الأسلوب ولكن هذا كله لم يحدث، بالإضافة إلى الاستحواذ السلبي وغير المجدي الذي كان عليه لاعبو منتخبنا بسبب اعتمادهم على اللعب العرضي عكس المطلوب منهم وهو اللعب الأمامي بتجاه المرمى. واستغرب الأحمدي في ختام حديثه التغييرات المتأخرة من المدرب كوزمين في الربع الأخير من عمر المباراة في حين كانت قراءة مدرب المنتخب الأوزبكي جيدة ومدروسة خاصة بتغييره خمسة لاعبين جملة واحدة شاركوا في لقاء الصين الماضي.