أكد رئيس المجلس التنفيذي لشباب الأعمال بالمنطقة الشرقية مساعد الزامل على أهمية دعم البرامج المجتمعية الموجهة لكافة فئات المجتمع، خصوصا التي تتبناها الجمعيات الخيرية الموجهة لفئة الشباب، وتقديم كافة التسهيلات لها وذلك لجهودها الكبيرة في دعم المحتاجين، إلى جانب دورها التوعوي والتثقيفي عبر الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تقيمها بين الحين والآخر. وشدد الزامل خلال استضافة مجلس الزامل بالخبر أمس الأول لجمعية ارتقاء الخيرية لتأهيل الحاسبات بالمنطقة الشرقية وأعضاء مجلس شباب الأعمال والمهتمين بالعمل الخيري والاجتماعي والتطوعي، على دور كافة القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال لدعم مثل تلك المبادرات والبرامج ومساعدة شباب وشابات الوطن لتحقيق تطلعات واستراتيجيات حكومتنا الرشيدة بالاهتمام بهذه الفئة وتصحيح سلوكياتهم وتوجيهها بطريقة صحيحة، لاسيما أننا في تحد كبير للوصول للرؤية الطموحة للتوجه لمجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه، مشيرا إلى أن ما تقوم به جمعية ارتقاء لتأهيل الحاسبات القديمة وإعادة تدويرها بأيد سعودية شبابية لهو محل للفخر والاعتزاز بل يدعم هذا التوجه، فضلا عن مساهمتها في التدريب والتأهيل على تلك الأجهزة لإعداد جيل واعد ونافع للمجتمع والوطن. مؤكدا أن المجلس حريص دوما على استضافة مثل هذه الجمعيات التي تساهم في نشر الوعي والمحافظة على البيئة. من جهته، كشف المهندس صالح باظفر المتحدث الرسمي للجمعية الخيرية لتأهيل الحاسبات الآلية (ارتقاء) عن توزيع 1663 جهازا خلال 2014م على الأسر المنتجة والمحتاجة والجمعيات الخيرية بعد إعادة تدويرها وصيانتها وتأهيلها للعمل من جديد، لتوفر على هؤلاء المستفيدين أكثر من 1400000 ريال. وأشار إلى أنهم يستهدفون الشركات الكبرى التي تستهلك عددا كبيرا من أجهزة الحاسب الآلي سنويا، إضافة إلى الأفراد، وذلك من خلال الاستفادة من أجهزة الحاسب الآلي المستخدمة وإعادة تدويرها وصيانتها وتأهيلها للعمل من جديد، ثم تغليفها وتسليمها للمستفيدين من الجمعيات الخيرية المعتمدة والأسر المنتجة التابعة لمساعدتهم في عمليات البيع والتسويق وإجراء العمليات الحسابية لمشاريعهم الصغيرة. وبين المهندس باظفر أن الجمعية نجحت في تعزيز إمكانات عدد من المكتبات العامة ومراكز البحوث، إلى جانب عدد آخر من الجمعيات الخيرية، بأجهزة حاسب آلي تمت صيانتها وتأهليها للعمل من جديد لخدمة منسوبي هذه الجهات، ولم تغفل (ارتقاء) أيضا دعم فئة الطلبة والطالبات المتفوقين داخل الأسر الفقيرة والمحتاجة، بتوفير أجهزة الحاسب الآلي لهم، لتحفيزهم على مواصلة التفوق الدراسي، والاستفادة منها في عمليات البحث العلمي وحفظ المعلومات.