تتفشى ظاهرة التفحيط خلال فترة الاختبارات من كل عام، ويذهب ضحيتها كثير من الأبناء، وأتمنى من أولياء الأمور خلال هذة الفترة مراقبة أبنائهم والتأكد من عودتهم الى المنزل بعد نهاية الاختبارات. وأوصي الشباب إلى عدم الانجراف وراء ظاهرة سلبية قد تؤدي الى الهلاك والموت أو تعريض حياة الآخرين إلى الخطر، ودائما ما تفضي إلى نهاية مأساوية. وأتمنى من أولياء الامور متابعة أبنائهم، ومراقبة أصحابهم ورفاقهم، الذين قد يتسببون في جرهم إلى كثير من الأخطاء ومنها التفحيط، لذا الأبناء هم في حاجة لنا في أي وقت، وتزداد تلك الحاجة خلال فترة الاختبارات من خلال متابعة استذكارهم دروسهم، إضافة إلى مراقبتهم حتى لا يتجهوا إلى ساحات التفحيط والموت. وأطالب بتكثيف التوعية للشباب حول خطر ظاهرة التفحيط وما تلحقه من خسائر فادحة في الممتلكات العامة، وقبل ذلك الأرواح.