لجأ سكان مرتفعات عسير إلى الأودية والسواحل هربا من البرد القارس الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، حيث شهدت مناطق الحريضة، الشقيق، القحمة، البرك، إقبالا كثيفا من الزوار والمقيمين الباحثين عن الدفء واعتدال درجات الحرارة، في الوقت الذي شهدت فيه عقبة الصماء المؤدية إلى محافظة رجال ألمع مع نهاية الدوام الرسمي ازدحاما لمركبات الفارين من الصقيع، فيما كثفت الجهات الأمنية انتشارها على طريق عقبة الصماء ببلدة العوص والطريق الرابط بين محافظتي رجال ألمع ومحايل عسير، والطريق المؤدي إلى محافظة الدرب لمتابعة حركة السير. وكانت بلدية محافظة رجال ألمع جهزت عددا من المواقع السياحية والترفيهية والخدمية المختلفة لاستقبال الزوار من داخل وخارج المحافظة خلال إجازة منتصف العام الدراسي، فيما اعتمدت أمانة عسير والبلديات التابعة، خططا لتنظم مجال العمل وزيادة الطاقة الرقابية ومضاعفة الجهود الدورية عبر الجولات الميدانية والرقابية حرصا على الصحة العامة والتأكد من سلامة ما يقدم للمستهلك، وتهيئة الميادين والحدائق والمسطحات للزائرين.