بتعليمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية، أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا البارحة الأولى، قافلة إغاثية برية قوامها 12 شاحنة تحتوي على «البطانيات والجاكيتات والبلوفرات وأطقم أطفال» مخصصة للأشقاء النازحين السوريين في المناطق الشمالية من الداخل السوري، وذلك عبر المنافذ الحدودية التركية مع سوريا ضمن المحطة (21) من المشروع الموسمي «شقيقي دفئك هدفي» الذي أطلقته الحملة قبل عدة أسابيع لتغطية النازحين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار. وأكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة استمرار تنفيذ مشروع «شقيقي دفئك هدفي»، موضحاً أن تسيير هذه القافلة جاء تلبية لنداء الواجب الديني والإنساني نتيجة الظروف الجوية السائدة وموجات البرد والصقيع التي يتعرض لها الأشقاء النازحون السوريون في المنطقة الشمالية من الداخل السوري، مضيفا أن 6 شاحنات من هذه القافلة لريف محافظة حلب شمال سوريا، و6 شاحنات من المواد الإغاثية لمخيمات اللاجئين الموجودة قرب معبر باب الهوى الحدودي. وأوضح السلامة أن القافلة اشتملت على مواد إغاثية شتوية متنوعة سيتم توزيعها بشكل فوري على النازحين السوريين في المنطقة الشمالية من الداخل السوري بواقع (113) ألف قطعة شتوية مخصصة لمنطقة اعزاز بريف محافظة حلب، و(115) ألف قطعة شتوية في مخيمي (سجو وشمارين) قرب معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية، مشيرا إلى أن الحملة ستستمر خلال الفترة المقبلة لتوزيع (800) ألف قطعة شتوية أخرى ضمن خطط مدروسة على الأشقاء النازحين في الداخل السوري واللاجئين في المخيمات والمدن التركية. وأكد أنه وفي ظل الظروف المناخية الصعبة فإن الحملة تحرص على تنفيذ البرامج الإغاثية العاجلة لملامسة احتياج الأشقاء السوريين في مناطق النزوح داخل سوريا أو في مناطق اللجوء في دول الجوار السوري بمتابعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لأعمال الحملة على كافة الأصعدة وخصوصاً في هذه الظروف المناخية الصعبة، لافتاً إلى أنه تم اعتماد العديد من البرامج الإغاثية المناسبة لهذه الظروف من وسائل تدفئة ومواد غذائية وإغاثية.