استيقظت جماهير النادي الملكي صباح الأمس على خبر مفرح أثلج صدور العشاق قاطبة بعودة القيصر وصانع الفرح والبهجة والسرور، الفخم برونو سيزار، بعد أن أقنع مسيرو القرار المدرب جروس بأهمية عودته خلال المرحلة المقبلة، لاسيما أن الأهلي يملك بطاقة اللاعب حتى منتصف 2016م؛ نظير ما يملكه الفخم سيزار من مهارات وقدرات، فهو لاعب استثنائي ويقدم أداء بديعا مقرونا بصناعة فريدة للأهداف، وقدرة وتمكن في تسجيل الكرات الثابتة إضافة إلى تسديداته النارية المتقنة، فبرونو وخلال عام تمكن من صناعة 19 هدفا وسجل 8 أهداف للأهلي في استحقاقات الفريق المحلية والقارية. وتأتي عودة سيزار متزامنة مع رغبة محبي الفريق لتغيير جلد المحترفين غير السعوديين في ظل تصاعد مستويات الفريق في استحقاقاته المحلية، وتنامي النقط في ترتيب سلم الدوري، حيث يحتل المركز الثاني ب 29 نقطة، وتأهل لنصف نهائي كأس ولي العهد، وسيلتقي القادسية الكويتي في الملحق الآسيوي في جوهرة الملاعب 17 فبراير المقبل. كل هذه المعطيات والاستحقاقات والمطالب ساهمت في أن يسعى ويتحرك المعنيون لانتدابات أكثر فاعلية، وإضافة فنية للفريق، وهي ما بدأت بالفعل برحيل الأسباني داني وعودة البرازيلي سيزار، وسيتبعها بصفقات مماثلة وبنوعيات فخمة يكون لها بصمة ووقع مؤثر في المسابقات المحلية والقارية تحسب للفريق الفخم، الذي نرى ملامح عودة فرقة الرعب والزمن الجميل وكل المؤشرات تؤكد أنه زمن الأهلي والأهلي فقط؛ كونه يمتلك كل المميزات والإمكانات التي تجعل كل الفرق تهابه، وتعد العدة للمواجهة والحيلولة دون استمرار تسيده للمشهد الرياضي والإعلامي كما هو ملاحظ، الأمر الذي أغضب ويغضب البقية، ذلك لأنه عاد ولماذا عاد، ولهؤلاء نقول لأنه زمن الأهلي لحصد البطولات والصيت والسمعة وكل ما هو مميز أخاذ، وسيصبح ويمسي الفارس الأوحد في الساحة الرياضية وستعود الهيمنة على حصد كل بطولات الألعاب دون استثناء وباكتساح لا مثيل له. حديث الناس! الرفاق حائرون يتهامسون يتطاولون يتنابزون في جنون، وهم في قرارة أنفسهم يدركون أنه مفروض عليهم الحديث حتى لو وصل الأمر لحد الهذيان في الوقت الذي يغيب عنهم الإلمام بأدق التفاصيل خصوصا في القضايا القانونية والقرارات التي تحتاج للحسم دون تعاطف ومحسوبيات.