اكتظت صالة المغادرين من لاعبي ال vip في النادي الأهلي، وكأن هناك من يتعمد تعريض الفريق الراقي إلى الإفلاس.. ** بالحديث عن من رحلوا ومن أتوا سأسرد بعض الأسماء، فهناك مثلا فيكتور وسيزار ليكون التعويض ب «ليال» أضاع ليالي الأهلي ومن بعده «كبير» لا يحمل من اسمه أي شيء، و «إسحاق» سحق كل طموح كان سيولد. ** رحل بالمينو مرة ثم أعاده الأهلي (ليتفرج) على دوري جميل ومن ثم يأتي التفكير بالاستغناء عنه بناء على نظرة (المدرب الداهية)!!.. الداهية جروس الذي تخلت إدارة الأهلي بمباركته أيضا عن سعيد المولد الظهير المقاتل واللاعب الأبرز في خارطة الأهلي في المباريات الأخيرة دون حتى أن تختبر «اللاعب الخفي» أمير كردي.. أسئلة واستفهامات يجبرها الواقع الأهلاوي جراء تعاقدات غريبة واستغناءات أغرب وقرارات وأخبار عن مزيد من الإشكاليات التي سيشهدها الشارع الأهلاوي. ** سلمان المؤشر المنتقل من نادي الوحدة إلى الأهلي لم نره في المستطيل الأخضر منذ بداية جميل، سؤال يطرح نفسه: لماذا وقعت الإدارة مع اللاعب؟، وهل السبب نفسه الذي أعاد بالمينو مثلا وهو (الفرجة) على مباريات الأهلي؟! على أي أسس تدريبية كان التوقيع مع إسحاق والكبير، في الوقت الذي جاءت فيه الأخبار وإن كانت غير مؤكدة بأن النادي رفض عرضا لجلب البرازيلي «رونالدينهو» ب 2 مليون يورو، وكان العلة أن اللاعب «مزاجي».. ما سر عودة الأمير فهد بن خالد بعد إصراره على الاستقالة مع أن الحال لم يتغير بل أن اللاعبين في الفريق أصبحوا من المهددين ب «الصيد».. وما السر في عدم توقيع الأهلي مع شركة راعية حتى الآن مع أن جماهير الراقي تغري أكبر شركات الرعاية، التي من شأنها جلب المال الذي يغني عن التفريط باللاعبين.. لست ضد إدارة فهد بن خالد ولكن كان المتوقع أن تستفيد الإدارة من فترتها الأولى، وتكمل صناعة فريق بدأ قويا و «تقصقصت» أجنحته.. الأهلي كيان يستحق حصد أغلى البطولات، و «مجانينه» التي كانت ولا تزال «عرابة» التشجيع يجب أن يكون العمل والاجتهاد أكبر لإرضائها، فجماهير القلعة لم تبخل في أحلك الظروف عن الدعم والمؤازرة.. لذا من الواجب أن نقولها بكل شفافية وصراحة: من لم يستطع أن يقدم ما يستحق تقديمه ويوازي هذا الكيان، فليترك المهمة لمن يستطيعون. لمحه: الجاهل عدو نفسه