يا مرسال المراسيل عالضيعة القريبي خذ لي بدربك هالمنديل وأعطيه لحبيبي وبتجيبلي منو تذكار شي ورقة وشي صورة عالورقة يكتب أشعار واسمو على الصورة قال: لا أجد أكبر من الحب.. كل الناس أطفال أمام الحب.. قلوب بلا عقول.. ولا بد أن يكون هذا حال المحبوب.. عندما أهدته محبوبته منديلا من صنع يديها!!.. يصبح لهذا المنديل أكبر المعاني.. فالعاشق الولهان يرى المنديل.. يلمسه ويتبرك بذلك.. ويبكي عنده من أجل أن يرى محبوبته ! وأطباء العاطفة قالوا: المحبون يبكون عند شم منديل أرسلته المحبوبة.. أو وردة أو خطاب معطر.. ويبكون على الجدار وعلى الباب وعلى الشباك.. وعلى سماعة التليفون.. وعند سماع الأغاني !!.. وليس الورق.. ولا الحبر.. ولا الورد.. هو الذي يهز القلوب.. ولكن أن تكون المحبوبة قد لمست أو سمعت أو رأت شيئا من هذا كله.. أن تكون أية صلة بين هذه الأشياء الجامدة وبين المحبوبة !! وأثبت الأطباء أن الأنثى تصدر عنها رائحة تسمى (فيرمونات).. كما يصدر عن الرجل نفس الرائحة.. فإذا حدث تماثل وتآلف.. حدث الحب والزواج بإذن الله.. قالوا: العشاق.. لا كلام لهم!