أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديار ملكن قلبي ولكن حب من سكن الديارا • وأطباء العاطفة قالوا: من أجل التي تسكن هذه الجدران.. فالعاشق الولهان يلمسها ويبكي عندها وحولها من أجل أن يرى محبوبته. • وليس الورد ولا الورق ولا الحبر.. يهز القلوب.. ولكن أن تكون المحبوبة قد لمست شيئا من هذا. • في نفس الوقت قالوا: أودع الله تعالى في الإنسان قوتين لم يودعهما سبحانه في مخلوق غيره.. هما العقل.. والجسد. • ولا بد أن يكون الجسد سليما حتى يبدع العقل (الجوهرة). • وهنا كان اهتمام الإنسان.. بأن يوفر الغذاء لجسده حتى يبقى قويا.. وأن يوفر الغذاء لعقله حتى يظل مبدعا. • ومن هنا كان الاهتمام بالجانب الرياضي للشعوب للحفاظ على وجودها الجسدي.. وكان الاهتمام بالجانب الفكري والثقافي.. للحفاظ على عقلها وروحها. • وقالوا: أخطر أنواع الابتلاء.. أن تخلو المعرفة من العشق.. والمحبة والعطف والود. • المطلوب أن نستعيد هذه المنظومة الغائبة في حياتنا.. أن نعطي الجسد حقه.. وأن نعيد للعقل مكانته.. فليست الحياة فقط عضلات نبنيها.. ولكنها ذلك التوحد الجميل الذي خلقه الله فينا عقلا وجسدا وعشقا. • إنهم يدعوننا..أن نهز المخ لكي يتحرك وينفتح.. ليعرف شيئا جديدا.. يضيء لنا حيانا. • ولا بد من المشي ولمدة نصف ساعة يوميا لرفع معدلات توريد الأوكسجين للمخ لتنشيط عمليات التفكير وتقوية الذاكرة.. والرشاقة أيضا.. بإذن الله. قالوا:السعادة.. أن تتعذب بمن تحب! * طبيب باطني ت: 6652216