حفظ يبدو بأن الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، قد بدأ يلامس الجرح، بعد أن وضع الكثير من الملاحظات والسلبيات نصب عينيه، وبدأ مرحلة العلاج، فها هو اليوم يعيد ملف صيانة الملاعب من جديد بعد أن أثقلت تكاليفها كاهل الرئاسة، وقبل ذلك مشاريع المنشآت والتي أعاد تنظيمها من جديد، واستبعد المماطلين وغير المبالين بل أصر على طردهم وإبعادهم من غير رجعة. الرئيس العام سيعلن خلال الأيام المقبلة عن حزمة من القرارات التي تخص الأندية تجاه الخصخصة، والتي يعرفها جيدا، خاصة إنه يعي معنى الاستثمار ويدرك أهمية هذا الملف وما سيجنيه على رياضتنا من نفع سيوصلها لأعلى المستويات وسيعود بريقها بفضل هذا المؤشر الذي ستكون معه رياضتنا، في الاتجاه الصحيح للعودة للمنافسات والوصول للعالمية، ليس كرة القدم فحسب ولكن في مختلف الألعاب. ابن مساعد استعان بنماذج عملية وفكرية أعانوه كثيرا على إيجاد أرضية خصبة لرياضة مثالية في القريب العاجل، ولا ننسى كذلك عقلية الأمير وحسه الرياضي والاستثماري، ستعجل في كل ما هو في صالح شباب هذا الوطن ورياضتها، وإن غدا لناظره قريب.