(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد عضو شرف نادي الاتحاد المؤثر منصور البلوي أن تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة يعد أمرا ضروريا ومهما في الوقت الراهن، على أن يكون ذلك وفق ميزانية خاصة ووزير للشباب والرياضة يناقش القضايا ويطرح الحلول التي تصب في مصلحة الرياضة، وتهدف إلى تلبية احتياجات وتطلعات فئة الشباب من خلال مجلس الوزراء، موضحا أن هذا الأمر سيسهم وبقوة بالرقي بشبابنا في المقام الأول، وبالتالي تطور رياضتنا وتشريف مملكتنا في المحافل الدولية في مختلف المنافسات الرياضية الإقليمية والعالمية. وبين البلوي أن شبابنا يستحقون إنشاء مرافق ونوادٍ ومنشآت رياضية لممارسة الرياضة، وهذا واجبنا نحوهم بأن نطالب ونضم صوتنا إلى جانب من قدم هذه الفكرة، طالما أن المصلحة في المقام الأول والأخير تعود للوطن. إلى ذلك، نادى رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي بالأمر ذاته، وأن تكون هناك وزارة تهتم بشؤون وأمور الشباب بمختلف مراحلهم وتكرس جهدها على دراسة احتياجاتهم المتنوعة والمتطورة مع مرور الزمن، وتعمل على تنفيذها وتكون المرجعية الأولى للشباب والأندية. وأضاف البلوي أن الشباب في مملكتنا الحبيبة يمثلون الشريحة الكبرى من أبناء هذا الوطن، وهم مشاركون أساسيون لنا في الأندية وممارسون للرياضة، ما يعني أن دورهم تخطى مرحلة التشجيع ليصل للمشاركة، فعليه من الأولى أن تكون هناك وزارة تهتم بهم وتضع كامل استراتيجياتها الخاصة في سبيل تطويرهم بالشكل الذي يضمن الفائدة الكبرى التي تعود بالنفع على وطننا المعطاء. وختم البلوي حديثه بقوله «أتمنى التعجيل في تحقيق مثل هذه المطالبات الهادفة، وأن يكون مصيرها أن نراها متجسدة على أرض الواقع في يوم من الأيام». من جهته، طالب عضو شرف النادي الأهلي عبدالعزيز عبدالعال بتحويل الرئاسة إلى هيئة للشباب والرياضة، مشددا على أن هذا الأمر يعتبر مطلبا في غاية الأهمية، إلى جانب دعمها سنويا بمبالغ حسب احتياجات الوزارة، والتي تضمن تنفيذ خططها المستقبلية والتي تهتم وتخص شبابنا، موضحا في الوقت نفسه بأن الأندية والمدن الرياضية والملاعب تعتبر قليلة مقارنة بالأعداد الكبيرة من شريحة الشباب، مستشهدا بمدينة جدة، والتي تحتضن عددا كبيرا من المواطنين وشريحة الشباب، ومع هذا لا يوجد بها سوى ناديين رياضيين مؤهلين لاستقبال الشباب وتأهيلهم وصقل مواهبهم والاستفادة من طاقاتهم، متسائلا عن مصير العدد الآخر، والذي يعتبر كبيرا. وقال عبدالعال في ختام حديثه «البيئة الرياضية الحالية لا تعتبر مجهزة بالكامل، وليست مؤهلة حتى لتطبيق الخصخصة على جميع الأندية، ما زال ينقصنا الكثير، وننتظر التعجيل في إجراءات تنفيذها لترى النور قريبا». ويرى رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل أن تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة للشباب والرياضة يمثل ضرورة تضمن تقريب صوت الوزارة المهتمة بقطاع الرياضة والشباب من صناع القرار في مجلس الوزراء، وبالتالي سماع الصوت ومعرفة المتطلبات والاحتياجات، لافتا إلى أن مباني الكثير من الأندية في الوقت الراهن تحتاج إلى اهتمام أكبر من قبل المسؤولين حتى تواكب التقدم، سواء في عدد الشباب أو حتى أفكارهم واهتماماتهم المتجددة مع مرور الزمن واختلاف الأجيال. وأبدى الطفيل توقعه بأن تحويل الرئاسة إلى وزارة يعتبر مسألة وقت ليس إلا، وأن الأيام القادمة ستشهد قرار التحويل أو الإنشاء طالما أن الأمر يعود بالنفع على شبابنا، وهو ما يحرص عليه المسؤولون في هذا البلد العظيم.