? عادل الماس، جابر العميري (جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ شدد عدد من المسؤولين عن الشأن الرياضي من رؤساء أندية وإداريين وأعضاء شرف، على الإسراع في عملية تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة للرياضة والشباب، الأمر الذي بدوره سيسهم في تحريك العديد من الخطط والمشاريع وعلى رأسها «الخصخصة»، التي ستغير بشكل أو بآخر من حال الأندية شريطة أن توضع لها الضوابط والقوانين التي من شأنها إنجاح هذا المشروع الحيوي. اللامي: الرئيس العام حافز للخصخصة بداية أكد رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف السابق في نادي الاتحاد طلعت اللامي، أنه حان الوقت لخصخصة الأندية السعودية، ولكن لابد أن تكون هناك وزارة للشباب والرياضة من أجل تكامل العمل وتطبيق الخصخصة الفعلية على مستوى الأندية السعودية، ولابد أن تكون أنظمة وقوانين الخصخصة واضحة حتى يستطيع من يرغبون في شراء حصص على مستوى الأندية السعودية أن يكون لديهم تصور كامل عن آلية الخصخصة، مبينا أنه لابد أن يكون هناك ضوابط موضوعة لتتم عملية الخصخصة بشكل منظم، وسيسهم ذلك في جعل الأندية بيئة جاذبة لقطاع الشباب الرياضي، وتوفر متطلبات الاستثمار الرياضي في المرحلة المقبلة، مبديا سعادته الكبرى بوجود شخصية رياضية بحجم ومكانة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز على رأس العمل الرياضي، ومنذ استلامه زمام الأمور لاحظنا حرصه على العمل أكثر من الكلام، مما يقودنا للتفاؤل بأن القطاع الرياضي سيكون من أهم القطاعات في المستقبل القريب بإذن الله، وكلنا ثقة في أن تسهم خطوة تطبيق الخصخصة على مستوى الأندية السعودية في حدوث نقلة رياضية تاريخية ستساعد في وجود عمل احترافي ومنظم داحل الأندية الرياضية، ووقتها لكل حادث حديث بإذن الله. الدوسري : تغيير كبير سيطرأ على الأندية من جانبه تمنى رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري الإسراع في تطبيق الخصخصة من أجل حدوث نقلة رياضية تطويرية على مستوى الأندية السعودية، وستساهم في منح الأندية شكلا آخر، عقب منح من يريد شراء حصص في بعض الأندية وستعود بالنفع والفائدة على الأندية الرياضية ولنجاح العمل لابد من أن تكون هناك قوانين واضحة، والسير على آلية عمل منظمة، ويكون هناك جمعيات عمومية تتبع كل شيء، إلى جانب ضوابط تكون موضوعة من قبل لتفعيل الجانب الاستثماري في المجال الرياضي، لنجاح عملية الخصخصة في الأندية السعودية المحترفة، مبينا أن الأندية مرت عليها أزمات مالية، كادت تقودها للكوارث، كونها فقط اعتمدت على بعض الشركات والأشخاص، لذلك التعجيل في تطبيق الخصخصة وفق قوانين وضوابط منظمة ستكون الأندية السعودية حينها في وضع أفضل من كافة النواحي بمشيئة الله. البعداني : تأهيل الأندية قبل بداية المشروع وأكد رئيس نادي الربيع أحمد البعداني أن الحل في استقرار الأندية السعودية وتطوير العمل فيها بما يتواكب مع الأندية العالمية لابد ان يكون من خلال البدء في تطبيق الخصخصة على مستوى الأندية من أجل نقل الفكر الموجود فيها للعمل الاحترافي، وستسهم الخصخصة في جعل من يرغبون في ضخ الملايين، بأن تكون تلك الأندية مؤهلة من كافة النواحي، وحينما تفعل الخصخصة بشكل واقعي سيكون نتاجها على مستوى الأندية ايجابيا، في ظل أن العملية ستكون وفق قوانين وأنظمة وضوابط وجهات مرجعية تساهم في دعم عجلة الاستثمار الرياضي، وتعيد الحيوية لقطاع الشباب والرياضة، والإيفاء بمتطلبات الاستثمار الرياضي، فما تعيشه الأندية حاليا من شح مالي، من خلال الاعتماد على بعض الشركات التي تضخ بعض الملايين للأندية الكبيرة ولايتم النظر للأندية الصغيرة، لذلك أرى أن الخصخصة ستعود بالنفع على الكرة السعودية في المستقبل، وفي ظل وجود الرئيس العام الحالي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد نعول كثيرا على نجاح عملية الخصخصة بشكل ايجابي بإذن الله. عيد: الخصخصة على مراحل فيما قال فهد عيد نائب رئيس النادي الاهلي إن فئة الشباب تشكل النسبة الاكبر لدينا بواقع 60% تقريباً التي يجب الاهتمام بها في المقام الاول أن تحصل على الكثير من الأولويات والعديد من المميزات، وأضاف عيد أن قطاع الرياضة والشباب قطاع مؤثر وكبير فشريحة الشباب تحتاج المزيد من الاهتمام من الدولة والقائمين على هذا القطاع الهام ، وعلى المسؤولين تحويل الرئاسة الى وزارة، وذكر بأنها تعتبر أهم الوزارات، مؤكدا بعدم تأييده للخصخصة الكلية في الوقت الحالي وقال: يجب أن تنفذ على عدة مراحل ، لكون الاندية غير جاهزة، وذلك لانعدام الفكر الاداري الذي نفتقده في جميع الاندية ، ويجب تثقيفها بالشكل السليم ، وإقامة دورات تثقيفية نظرية وبعد ذلك يتم التطبيق العملي، واستطرد قائلاً : المعوقات والصعوبات ستكون موجودة في بداية الامر ولكن في حال فرض الخصخصة هل سيكون هناك حرية لاقامة المشاريع العائلية والاسثمار بكل اريحية دون قيود. بترجي: المجاملات والوساطة تعيق الخصخصة بينما أكد عبدالله بترجي مسؤول الاستثمار في النادي الاهلي بأنه يجب أن يكون هناك خروج من الروتين والانظمة التي تعطل الاستثمار الرياضي لدينا عامة، حيث ينبغي الوضوح والشفافية في ترتيب وتسيير الامور بكل سهولة لتكون هناك سهولة في التعامل، وإيجاد انظمة وقوانين تحكم الجميع، فالخصخصة للاندية يجب أن يكون معها تهيئة وتوفير الكوادر سواء في الاندية أو في الجهة القائمة على الخصخصة، فالأندية غير جاهزة لذلك لعدم وجود الارض الخصبة، وأضاف: يجب إقناع المستثمرين بطريقة علمية واضحة وخطط مدروسة وايضاً خطط بديلة في حالة تعرضها لأي هزة اقتصادية ، وذكر بترجي أن هناك مجاملات في من يقودون الاندية من الناحية الاستثمارية وعلى مستوى رعاية الشباب ايضاً لا توجد كوادر شابة مؤهلة لتقودنا الى بر الأمان ووضع الاسس لها، ويجب دخول الشباب في المجال الرياضي والتغيير في الهياكل الادارية لرعاية الشباب، لتكون وزارة ، وتحظى باهتمام واسع يليق بالمجال الشبابي والرياضي، والاجتماعي، وعن الاندية وجاهزيتها قال: نادي الهلال أولاً لكونه لديه الامكانية بوجود ملفات ودراسات مسبقة منذ سنوات قام عليها الأمير عبدالله بن مساعد عندما كان يقود هذا الملف في النادي فكان نتاجها تهيئة النادي وهو الاقرب، ومن ثم يليه الاهلي ثانيا ، والشاب والنصر ثالثاً، وختم قائلاً يجب أن تكون هناك هيكلة في المنظومة الرياضية الاستثمارية والابتعاد عن المجاملات في هذا الموضوع لنصل الى ما نسعى اليه في تطوير الرياضة لدينا. آل شرمة: ميزانية البلديات أعلى من الرئاسة إلى ذلك شدد هذيل ال شرمة رئيس نادي نجران على تحويل الرئاسة العامة الى وزارة للشباب والرياضة كون الشباب يشكل نسبة كبيرة من شريحة المجتمع وهذا الامر يحتاج الى دعم كبير، ويجب ان يحظى برعاية كريمة ليكون لها مخصصات في الميزانية من الدولة مثل الوزارات الاخرى، وأضاف ال شرمة ليس من المنطق أن تحصل بلدية في محافظة على ميزانية أعلى من رعاية الشباب وهذا الامر يضعف من عملها، ويجب تطبيق الخصخصة بشكل تدريجي لان الاندية الآن تعاني كثيرا وهي قائمة على هبات أعضاء الشرف ولو انسحبوا ستدخل في نفق مظلم من الديون وعدم مقدرتها على المواصلة، وانعدمت الانشطة الثقافية والاجتماعية من الاندية التي اصبحت غير قادرة بهذا الدور لعدم وجود موارد مالية، فقد كانت ملتقى الشباب والآن لم يعد لذلك الملتقى وجود لفقدان الدعم. الملحم: مع احتمال الخطأ لابد من البدء واخيرا قال سامي الملحم رئيس نادي هجر إننا في عصر التطور ويجب تنفيذ الخصخصة حتى وإن كانت هناك أخطاء، وخصوصاً أن رئيس الملف الاستثماري في الرياضة عبدالله بن مساعد الرئيس العام حالياً وهو من يحمل هموم هذا الملف الساخن والمنتظر عما قريب أن يرى النور، واضاف: بأن الموضوع ليس بالسهل الذي يتخيله الجميع وستكون هناك أخطاء يجب أن نتعلم منها وعلينا ان نبدأ بأي حال من الاحوال، وعلى القائمين على هذا الملف إقامة الدورات التثقيفية والتوعوية في هذا المجال، لكون الاندية ليس لديها الإلمام الكامل في فهم تأسيس الخصخصة، والاندية الكبيرة لديها موارد مالية ولها سياستها لأنها تريد بطولات، وعن وجود وزارة قال: يجب ان تكون وزارة الشباب والرياضة حاضرة في الخارطة، كون الوزارة هي الاقوى وسيكون لها حضور قوي على مستوى الوزارات الاخرى وصاحبة قرار، مختتما حديثه بالتأكيد على أنه يجب تحسين وضع أندية الوسط.